قمة منظّمة التعاون الإسلامي تُشيد بجهود رئيس الجمهورية لنصرة القضية الفلسطينية

اختتمت اليوم، ببانجول الغامبية، قمة منظمة التعاون الإسلامي في دورتها الـ 15، بجلسة ختامية تم على إثرها اعتماد البيان الختامي للقمة. و المصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية.

و رحّب قادة الدول الإسلامية، في ختام القمّة، بانعقاد الإجتماع التشاوري الذي جَمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كلاًّ من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي.

كما نوّه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية، بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها. ورغبة هؤلاء القادة، في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات، لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والإتّجار بالبشر. و بكل أنواع المخدرات والجريمة المنظمة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة و بما يصب في مصلحتها.

كما أشاد المجتمعون كذلك، بجهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية. معربين في هذا الصدد عن تثمينهم وتأييدهم للجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية. و تقديرهم البالغ لعقد مؤتمر لمّ الشّمل كخطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية، و الذي أفضى إلى تبني “إعلان الجزائر” بتاريخ 12 اكتوبر 2022.

في سياق متّصل، أشاد رؤساء الدول و الحكومات المجتمعون ببانجول، بالجهود المبذولة في مجلس الأمن من أجل وقف الاعتداءات الإجرامية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة. وهو ما أسفر عن اعتماد قرار مجلس الأمن 2728 (2024) الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.

وهنّأ المجتمعون في بيانهم الختامي، الجزائر بتدشين جامع الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم، باعتباره مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي وسياحي بامتياز. منوّهين بدوره في التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام. لاسيما تلك الـمُتعلّقة بالتسامح والوسطية و الإعتدال. ونشر ثقافة العيش معا في سلام. مع ترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدّولي. ناهيك عن إحداث تأثير علمي دولي من خلال ترقية منظومة التكوين الجامعي ذات المستوى العالمي. ودعم البحث والدراسات الـمُتخصّصة في المجال الديني.

يوسف/ح

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك