متى يمكن إضافة الملح والسكر إلى طعام الرضع؟ (دليل شامل)

تتساءل العديد من الأمهات متى يمكن إضافة الملح والسكر إلى طعام الرضع؟ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المتخصص عن أهم الإرشادات عند إدخال الطعام لأول مرة للطفل.

يمكن البدء في إطعام الرضيع بشكل تدريجي من عمر ٦ أشهر. وفي هذه المرحلة، يصبح الطفل قادرًا على تناول الطعام الصلب بجانب الحليب الطبيعي أو الصناعي. ويُفضل أن تكون الأطعمة الصلبة الأولى المقدمة للرضيع مهروسة وناعمة للغاية، مثل الحبوب المطحونة والخضار المسلوق والفواكه المهروسة. من المهم أن يتم إدخال الأطعمة الجديدة ببطء وتدريجيًا، مع متابعة رد فعل الطفل عليها لتجنب أي حساسية أو ردود فعل سلبية. ولكن متى يمكن إضافة الملح والسكر إلى طعام الرضع؟

ما هو بديل الملح للأطفال الرضع؟

يمكن استخدام التوابل الطبيعية مثل الثوم والبصل والزعتر والبقدونس لإضافة نكهة إلى الطعام دون الحاجة إلى إضافة الملح. ويُنصح تجنب إضافة الملح إلى طعام الرضيع في السنوات الأولى من حياتهم، وتقديم الطعام الطبيعي الذي يحتوي على نسب منخفضة من الصوديوم.

متى يضاف الملح لطعام الرضيع؟

يُنصح بتجنب إضافة الملح عند تغذية الرضع في السنوات الأولى من حياتهم، حيث يمكن أن يتسبب استهلاك كميات زائدة من الملح في الإصابة بمشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم في سن مبكر. لذا يجب عدم إضافة الملح إلى طعام الرضيع حتى بلوغ العام الأول.

ويتم تلبية احتياجات الصوديوم الضرورية للطفل الرضيع من خلال الأطعمة الطبيعية المحتوية على كميات مناسبة من الصوديوم، مثل الحليب الطبيعي والفواكه والخضروات.

سبب منع الملح والسكر للرضع

وفقًا لموقع cloudninecare يتم منع إضافة الملح والسكر إلى طعام الرضع والأطفال الصغار لعدة أسباب، منها:

التأثير السلبي على تطوير ذوقهم الطبيعي، حيث يجب أن يتعود الرضيع على النكهات الطبيعية للأطعمة.

زيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة في وقت لاحق في الحياة.

التأثير على وظيفة الكلى لدى الرضيع، والتي قد لا تكون مستعدة لمعالجة الكميات الزائدة من الملح.

ضرورة الاعتماد على الطعام الطبيعي مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات، بدلاً من الأطعمة المعالجة التي قد تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر.

منع إضافة الملح والسكر لطعام الرضع والأطفال الصغار يساهم في تعزيز العادات الغذائية الصحية منذ سن مبكرة، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل.

 

أضرار السكر للرضع

تناول السكر بكميات كبيرة للرضع يمكن أن يتسبب في عدة مشكلات صحية حسب ما ورد على موقع Early Foods، منها:

زيادة خطر السمنة.

ارتفاع مستويات السكر في الدم، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل داء السكري.

تسوس الأسنان عند الأطفال، وخصوصًا إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد.
اضطرابات في التطور الطبيعي للذوق لدى الرضع، مما قد يؤثر على تفضيلاتهم الغذائية في المستقبل.

استهلاك كميات كبيرة من السكر قد يؤدي إلى تناول كميات أقل من الأطعمة الغذائية الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مما يؤثر على توازن التغذية العام للرضيع.

كمية الملح والسكر المسموح بها في طعام الرضع؟

توصي منظمة الصحة العالمية بتقليل تناول السكر والملح لدى الأطفال الرضع. ومن الإرشادات التي تساهم في الحفاظ على صحة الأطفال الرضع وتعزيز تناولهم للأطعمة الغذائية الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لنموهم وتطورهم بشكل صحي. ما يلي:

لا توصي منظمة الصحة العالمية بإضافة ملح إلى طعام الأطفال دون سن العامين، حيث يمكن أن يحصلون الأطفال في هذه الفترة على الكمية الكافية من الصوديوم من الحليب الطبيعي أو الصناعي والأطعمة الطبيعية.

كما يجب تقليل تناول السكر قدر الإمكان في طعام الأطفال دون سن العامين، ويُفضل تجنب إضافته إلى الطعام والمشروبات، حيث توجد الكميات الكافية من السكر في الحليب الطبيعي أو الصناعي والفواكه الطبيعية.

متى يأكل الرضيع من أكل البيت؟

يمكن أن يبدأ الرضيع في تجربة أطعمة البيت المهروسة في عمر ما بين 4 و 6 أشهر، ولكن حسب توجيهات الطبيب المختص، ومن العلامات التي قد تشير إلى أن الطفل جاهز لتجربة الطعام، ما يلي:

قدرة الطفل على الجلوس بدون دعم.

التحكم بحركات الرأس والعنق.

متابعة المحيطين به عند تناول الطعام والرغبة في تجربته.

وأخيرًا، من الضروري متابعة ردود فعل الطفل ومراقبة ظهور أي علامات تحسسية تجاه الطعام الجديد. وإذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية في صحة الرضع أو ردود فعل غير عادية، فينبغي التوقف عن إعطاء الطعام للرضيع واستشارة الطبيب.

 

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك