الإطاحة بمغربيين يقودان شبكة إجرامية لتهريب الأشخاص نحو أوروبا

أطاحت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، بداية هذا الأسبوع، بشبكة إجرامية دولية عابرة للحدود، يقودها رعيتين من جنسية مغربية.

وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، تختص هذه الشبكة الإجرامية، في تدبير الرّحلات السّرية. وتهريب البشر انطلاقا من الحدود الغربية للوطن نحو أوروبا.

هذا وتوج العمل الإستعلاماتي المُدعم بالتحريات الميدانية المُكثفة التي باشرها محققو الأمن الوطني، تحت إشراف النيابة المختصة، بوضع حد للنشاط الإجرامي المنظم لهذه الشبكة، وإحباط مخططاتها الإجرامية.

أين تم توقيف 12 شخصا، من بينهم امرأة، وضبط واسترجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية وبالعملة الصعبة ومركبات سياحية فاخرة. وأخرى كانت تستعمل كوسيلة للتنقل لتنفيذ أعمالها المجرمة.

وتم تقديم المشتبه فيهم، يوم 4 سبتمبر الجاري، أمام وكيل الجمهورية بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد.

وتم متابعة المعنيين، عن قضية تكوين شبكة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية، لارتكاب جناية تهريب المهاجرين مقابل الحصول على منافع مالية ومادية. وجنحة تبييض الأموال ومخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك