احتفال «غوغل» يثير التساؤلات.. لماذا يرمز للسنة الكبيسة 2024 بالضفدع؟

احتفل محرك البحث العملاق “غوغل” بيوم 29 فبراير 2024، وهو اليوم الإضافي الذي يصادف مرة واحدة كل 4 سنوات في التقويم الميلادي، ويُعرف هذا اليوم بـ”يوم الكبيسة”.

وغيّر “غوغل” واجهته الرسمية التقليدية بصورة معبرة عن يوم 29 فبراير/ شباط على شكل “ضفدع” مع إضافة رسوم متحركة تُظهر احتفالًا بهذه المناسبة، يتوسط يومي 28 فبراير و1 مارس.

وتستغرق الأرض 365.2422 يوما للدوران حول الشمس، ولذلك، يتم إضافة يوم واحد كل 4 سنوات إلى التقويم الميلادي للحفاظ على تزامنه مع السنة الشمسية، وبدون “السنة الكبيسة”، ستتغير مواسم السنة تدريجيًا مع مرور الوقت. فمثلاً، قد يصبح فصل الشتاء في شهر يونيو/ حزيران، وهكذا.

ويُعد احتفال غوغل بـ”يوم الكبيسة” فرصة للتوعية بأهمية هذه الظاهرة الفلكية وتأثيرها على التقويم الميلادي، كما أنه يُشجع المستخدمين على اغتنام هذا اليوم الإضافي للاحتفال والاستمتاع بوقتهم.

طريقة احتفال “غوغل” بالضفدع طرحت تساؤلات حول سبب هذا الرمز، حيث صوّرت رسومات الشعار المبتكرة ضفدعا مزينا بالتاريخ “29”، ويُظهر الرسم المتحرك الضفدع وهو يقفز من طرف بركة إلى أخرى، مع اختفاء التاريخ أثناء قفزه، مع خلفية هادئة من الحجارة وأوراق الشجر.

لماذا يرمز للسنة الكبيسة 2024 بالضفدع؟

لا يوجد إجابة قاطعة حول سبب ربط السنة الكبيسة بالضفدع، إلا أنّ هناك بعض النظريات التي تحاول تفسير هذا الرمز.

ومن المرجح أن يكون ربط السنة الكبيسة بالضفدع ناتجًا عن مزيج من العوامل، مثل الخصوبة، والماء، والأساطير، والطقس، والتقويمات القديمة.

1. الارتباط بالخصوبة:

تُعرف الضفادع بخصوبتها العالية، حيث تضع كمية كبيرة من البيض، واعتقد بعض الناس أن السنة الكبيسة هي سنة خصبة، وربطوها بقدرة الضفادع على التكاثر.

2. الارتباط بالماء:

تعيش الضفادع في الماء والبر، مما يجعلها رمزًا للتغيير والانتقال والقفز من حال إلى حال، واعتقد بعض الناس أن السنة الكبيسة هي سنة تغيير، وربطوها بقدرة الضفادع على الانتقال والقفز بين بيئتين مختلفتين.

3. الارتباط بالأساطير:

تُوجد العديد من الأساطير حول الضفادع، ويعتقد بعض الناس أن السنة الكبيسة هي سنة مميزة، وربطوها بالأساطير التي تُحيط بالضفادع.

4. الارتباط بالطقس:

يُعتقد أن الضفادع تُصدر أصواتًا مميزة قبل هطول الأمطار، ويعتقد بعض الناس أن السنة الكبيسة هي سنة مميزة من ناحية الطقس، وربطوها بقدرة الضفادع على التنبؤ بالأمطار.

5. الارتباط بالتقويمات القديمة:

استخدمت بعض التقويمات القديمة، مثل التقويم المصري، رمز الضفدع للإشارة إلى السنة الكبيسة، ويعتقد بعض الناس أن رمز الضفدع للسنة الكبيسة انتقل من التقويمات القديمة إلى التقويمات الحديثة.

المصدر : الوكالات

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك