بلغت قيمة ودائع الصيرفة الإسلامية بالبنوك والمؤسسات المالية العمومية والخاصة 500 مليار دج منذ إطلاقها في سنة 2020 إلى غاية اوت 2023.
وقال المدير العام للقرض والتنظيم المصرفي بالبنك المركزي عبد الحميد بوالدنين من ولاية تيبازة، في مداخلة له تحت عنوان “دور بنك الجزائر في دعم الصناعة المالية في الجزائر”، خلال أشغال مؤتمر دولي للمالية الإسلامية نظم اليوم بالمركز الجامعي لتيبازة. أنه منذ إطلاق منتجات الصيرفة الإسلامية سنة 2020 وإلى غاية أوت 2022. سجل ما يقارب 500 مليار دج كودائع لدى البنوك العمومية والخاصة.
وأضاف ذات المسؤول، أن قيمة التمويلات خلال نفس الفترة بلغت الـ400 مليار دج لدى جميع البنوك والمؤسسات المالية الناشطة بالجزائر. كما سجل لغاية نهاية أوت من السنة الماضية إطلاق خدمات الصيرفة الإسلامية من خلال 469 نافذة. وبلغ عدد الحسابات الـ600 ألف حسابا.
واوضح في ذات السياق، أن هذه الحصيلة تأتي بعد الترخيص لـ11 بنك ومؤسسة مالية بالجزائر لتسويق منتجات الصيرفة الإسلامية منذ أفريل 2020. تاريخ إصدار تعليمة تحدد العمليات البنكية وقواعد ممارسة الصيرفة الاسلامية بالبنوك والمؤسسات المالية بالجزائر، تم بعدها استقبال 20 طلبا، استنادا لذات المتحدث.
وبخصوص آفاق الصيرفة الإسلامية بالجزائر، قال بوالدنين أن البنك المركزي يعمل حاليا على ثلاث نقاط أساسية. تتعلق بـالإطار القانوني” و “الاطار التنظيمي” و “حوكمة البنوك”. مشيرا إلى إعداد مشروع القانون المصرفي والنقدي الجديد.
للاشارة، تناولت الطبعة الخامسة من ملتقى تيبازة الدولي للصرفة الاسلامية موضوع “الصناعة المالية الاسلامية في الجزائر ومتطلبات الريادة”. المنظم بالشراكة مع المجلس الإسلامي الأعلى والبنك المركزي والبنك الوطني وبمشاركة عدد من المؤسسات البنكية والمالية بالجزائر. وخبراء وأساتذة مختصين في المجال من داخل وخارج التراب الوطني.