من 4 إلى 6 ديسمبر.. المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية يجمع الأصالة بالحداثة في تيميمون

تنظم وزارة السياحة والصناعة التقليدية الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بمدينة تيميمون من 4 إلى 6 ديسمبر 2025، تحت الرعاية السامية للوزير الأول، وتحت شعار: “تيميمون.. سياحة أصيلة وكرم الضيافة”، لتسليط الضوء على التراث الصحراوي الغني وتجربة سياحية تمزج بين الأصالة والحداثة.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز السياحة الصحراوية كرافعة للتنمية المحلية ودعم القطاع السياحي الوطني، من خلال الترويج للوجهات الصحراوية، إبراز التراث المادي واللا مادي للجنوب الجزائري ، وتقديم تجربة سياحية تمزج بين الأصالة والحداثة . كما يسعى إلى إظهار أهمية السياحة الصحراوية ضمن الرؤية الوطنية لتطوير الهياكل السياحية، الخدمات، الاستثمار، والتعاون .

وتشهد هذه الطبعة مشاركة أكثر من 800 مشارك من جميع ولايات الجنوب والهضاب العليا ، بما فيها: تميمون، أدرار، بشار، بني عباس، تندوف، غرداية، المنيعة، تمنراست، إن صالح، إن قزام، برج باجي مختار، إليزي، جانت، ورقلة، المغير، توقرت، الوادي، البيض، النعامة، الأغواط، بسكرة، أولاد جلال، المسيلة، والجلفة.

ويشتمل برنامج المهرجان على أيام دراسية بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين ، إضافة إلى أنشطة ثقافية وفلكلورية، عروض موسيقية وأهازيج محلية وفنتازيا ، مع تخصيص فضاءات للحرفيين للترويج لمنتجاتهم التي تعكس أصالة كل منطقة . كما يهدف إلى الترويج للوجهات الصحراوية وإبراز التراث المادي واللا مادي للجنوب ، ويبرز ثراء ثقافة الواحات، أصالة الحرف التقليدية، وجمال المناظر الطبيعية الفريدة .

وتعززت هذه الطبعة بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية، منها: وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، وزارة الثقافة والفنون، وزارة الاتصال، وزارة البيئة وجودة الحياة، ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة ، إلى جانب مسؤولين سامين من الدولة، وفود رسمية ودبلوماسيين، هيئات ومنظمات دولية، وسائل إعلام وطنية ودولية، ووكلات سياحية وطنية وعالمية .

وقد تم اختيار مدينة تيميمون، مدينة القصور الحمراء لاحتضان هذا الحدث لتكون نموذجًا حيًا لقدرات الجنوب الجزائري الساحرة في استقطاب السياح داخليًا وخارجيًا ، بما يوفر تنوعًا ثقافيًا فريدًا، وواحات خلابة، وصناعات تقليدية أصيلة، وعمقًا حضاريًا يعكس تاريخ المنطقة وثراء تراثها وكرم أهلها ، خاصة مع موسم السياحة الصحراوية الذي يشهد حركة استثنائية لإبراز المؤهلات الطبيعية والثقافية والمعمارية والسياحية، لا سيما القصور التاريخية والمواقع المصنفة ضمن التراث العالمي .

ويمثل المهرجان أكثر من مجرد حدث احتفالي، فهو طموح استراتيجي لجعل السياحة الصحراوية رافعة للتنمية المحلية ودعامة أساسية للسياحة الوطنية ، حيث يقدم تجربة فريدة للزوار تجمع بين الأصالة والحداثة، الإنسان والطبيعة في لوحة من الجمال والانسجام ، ويسعى إلى عرض تجارب سياحة مستدامة، وإبراز قدرة الجزائر على تقديم سياحة أصيلة ومميزة، متجذرة في تقاليدها العريقة وعمقها التاريخي ، مع جعل المهرجان فضاء للتعارف، جسرًا للتواصل، ومنصة للترويج للجزائر كأرض للضيافة والتنوع الثقافي والثراء الحضاري .

إن تنظيم هذا المهرجان لا يقتصر على كونه حدثًا احتفاليًا فحسب، بل يمثل طموحًا استراتيجيًا وضعتها السلطات العليا للبلاد، لجعل السياحة الصحراوية رافعة للتنمية المحلية ودعامة أساسية للسياحة الوطنية.

ويبعث المهرجان رسالة حضارية وإنسانية، حيث يمنح الزوار تجربة فريدة تمزج بين الأصالة والحداثة، والإنسان مع الطبيعة في لوحة متكاملة من الجمال والانسجام.

كما يسعى إلى عرض تجارب سياحة مستدامة وإبراز قدرة الجزائر على تقديم سياحة أصيلة ومميزة، متجذرة في تقاليدها العريقة وعمقها التاريخي.

وتحرص وزارة السياحة والصناعة التقليدية على أن يكون هذا المهرجان فضاء للتعارف، جسرًا للتواصل، ومنصة للترويج للجزائر كأرض للضيافة والتنوع والثراء الثقافي.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك