تنتظر المنتخب الوطني في مونديال 2026 مباريات قوية تُجرى داخل ملاعب تُعد من بين الأبرز عالمياً من حيث السعة والتجهيزات. بداية المشوار ستكون أمام الأرجنتين على ملعب أروهيد بمدينة كانساس سيتي، وهو صرح كروي تاريخي افتُتح سنة 1972 ويتسع لأكثر من 76 ألف متفرج.
يشتهر المكان بأجوائه الصاخبة وتشجيعه الأسطوري الذي جعل منه معقلاً مميزاً لفريق كانساس سيتي تشيفز، كما سيكون ضمن الملاعب الرئيسية لاحتضان مباريات كأس العالم.
أما المباراتان التاليتان أمام الأردن والنمسا فستُلعبان على ملعب أرلينغتون بولاية تكساس، أحد أكثر الملاعب تطوراً على المستوى العالمي. افتُتح سنة 2009 ويُعدّ موطناً لفريق دالاس كاوبويز، ويتميّز بسقفه القابل للطي وشاشته العملاقة التي كانت الأكبر في العالم عند إنشائها.
وتتجاوز سعته 80 ألف متفرج، كما يحتضن فعاليات رياضية كبرى وحفلات عالمية، ما يجعله من أبرز الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2026 بفضل تقنياته المتقدمة وأجوائه الاستثنائية.
هذه التحف الرياضية ستوفر للجماهير تجربة لا تُنسى، وتطرح في الوقت نفسه تحدياً كبيراً على المنتخبات المشاركة بفضل مزيج التكنولوجيا العالية والحماس الجماهيري.