إعلان قيام دولة فلسطين في الجزائر عام 1988 كان تتويجا لنضال وتضحيات الشعب الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني..
قال المجلس الوطني الفلسطيني, يوم الجمعة, إن إعلان قيام دولة فلسطين عام 1988 في الجزائر, كان تتويجا لمسيرة نضال طويلة وتضحيات الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بيانا صادرا عن المجلس, جاء فيه أن “هذه الذكرى تأتي والشعب الفلسطيني يعيش واحدة من أقسى المراحل في تاريخه, إذ يدخل عامه الثالث تحت نار حرب عدوانية مدمرة على قطاع غزة, في حرب تحولت إلى إبادة ممنهجة وتطهير عرقي متواصل, وحصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين جلهم من النساء والأطفال, دمرت البيوت فوق ساكنيها وحاصرت المرضى والجوعى والمشافي”.
وأشار المجلس إلى تصاعد سياسات الاستيطان والمصادرة وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلتين, إلى جانب مواصلة الاحتلال الصهيوني العمل على تهويد المدينة المقدسة وتدنيس المسجد الأقصى واقتحامه يوميا, في محاولة لطمس هوية القدس وتاريخها العربي والإسلامي.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن طريق الاستقلال الذي بدأ منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية “لن يستكمل إلا بوحدة الصف الفلسطيني, وبتجديد التمسك بالثوابت الوطنية التي لا مساومة عليها وبمواصلة النضال في وجه مشروع الاحتلال الذي يسعى لشطب وجودنا الوطني وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وفي السياق, دعا الدول الضامنة الى “التحرك الفوري” لتثبيت وقف إطلاق النار و”الضغط الجاد” على الاحتلال لوقف انتهاكاته وجرائمه واحترام الدول الراعية لاتفاق وقف العدوان وفتح جميع المعابر والمنافذ التجارية ومعبر رفح بشكل دائم لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أشاد المجلس بمواقف أكثر من 160 دولة التي اعترفت بدولة فلسطين, وآخرها دول مؤثرة ووازنة على المستوى الدولي “ما يعكس الإرادة العالمية المتنامية لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.