أساتذة الاحتياط يحتجون أمام مبنى الوزارة في العاصمة

نظم العشرات من الأساتذة الناجحين في مسابقتي التوظيف لسنتي 2017(الطورين المتوسط والثانوي) و 2018(الطور الابتدائي) والموضوعين في القوائم الاحتياطية، صبيحة أمس، وقفة احتجاجية ، أمام ملحقة وزارة التربية في العناصر بالجزائر العاصمة.

ورفع هؤلاء المحتجون لافتات يطالبون من خلالها بتوظيفهم، بل ناشدوا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإنصافهم في تطبيق القوانين التي تُؤهلهم لشغل المناصب المحررة تحسبا للسنة الدراسية الجديدة 2021/2022 التي انطلقت الثلاثاء قبل الماضي.

وعبر هؤلاء الاحتياطيين عن تذمرهم لعدم إصدار رخصة استثنائية لتمديد قوائمهم على الرغم من أن الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا تمنحهم الأولية في التوظيف، وانتقدوا بشدة لجوء مديريات التربية إلى التوظيف بالتعاقد الذي غالبا ما يتعارض مع المعايير اللازمة في انتداب الموارد البشرية حسبهم .

وطالب جل النقابات بتوظيف أساتذة جدد لإنجاح الموسم الدراسي الجديد، وذلك لتخفيف العبيء عن الأساتذة العاملين في الأطوار الثلاثة بعد إقرار مواصلة العمل بنظام التفويج في إطار البروتوكول الصحي لمجابهة وباء كورونا.

ومٌؤخرا وجه بعض النواب أسئلة شفهية وكتابية يستفسرون وزير التربية حول مصير فئة الأساتذة الاحتياطيين، غير أن الوصاية لم توضح موقفها، في وقت انتشرت بعض الأخبار عن حدوث تجاوزات في توظيف الأساتذة بأسلوب التعاقد.

فاتح.ب

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك