أساتذة “الاحتياط” يجددون احتجاجهم بالعاصمة

نظم الأساتذة الاحتياطيون الناجحون في مسابقتي التوظيف لسنتي 2017 (الطورين المتوسط والثانوي) و2018 (الطور الابتدائي)، صبيحة اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية بالعناصر في الجزائر العاصمة، حيث جددوا مطالبهم التي رفعوها آنفا، وأهمها تمديد العمل بقوائمهم وتوظيفهم.

ورفع المحتجون شعارات متنوعة، والتي من خلالها اعتبروا بأن التوظيف بالتعاقد الذي اعتمده مؤخرا بعض مديريات التربية يعتبر خرقا لقانون الوظيف العامة والتشريعات والتنظيمات المعمول بها، وتعديا على حقهم في التوظيف على اعتبار أن نجحوا في المسابقة بشقيها الشفوي والكتابي وقوائمهم تم فحصها والتأشير عليها سابقا.

وبعد رافع عنهم بعض النواب المنتهية عهدتهم دون تحقيق مبتغاهم، أوصل ممثلي الشعب الجدد صوت الأستاذة الاحتياطيين، حيث قدم نائب عن دائرة عنابة قبل أيام قلائل سؤالا كتابيا لوزير التربية، فيما طالب نائبا عن دائرة الجلفة بتوظيفهم في مساءلة حضورية للوزير الأول عند عرضه مخطط عمل الحكومة مع بداية الأسبوع الحالي.

وسعيا لأخذ حقهم نظم الاحتياطيون عدة وقفات احتجاجية سواء في العاصمة أو أمام مديريات التربية للولايات، كما راسلوا الجهات الوصية ونواب البرلمان ووسيط الجمهورية لأجل توظيفهم، حيث طالبوا العمل بما تضمنته التعليمة 759 التي نصت على استغلال قوائمهم نظرا الظروف الاستثنائية التي فرضها وباء كورونا و منعت تنظيم مسابقة توظيف جديدة.

جدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية لم تقدم تفاصيل بخصوص المخططات الاستثنائية التي تعتزم اعتمادها لإنجاح الموسم الدراسي ماعدا إقرار تلقيح أكبر عدد ممكن من مستخدميها ضد وباء كورونا، والإبقاء على نظام التفويج الذي يقضي بضرورة فتح مناصب مالية جديدة لتوظيف أساتذة جدد بحسب ما أجمع عليه جل النقابات التي طالبت أيضا بتوظيف فئة الاحتياط سواء لسلك التعليم أو الإدارة.
فاتح.ب

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك