أكد رئيس فدرالية تجار الجملة للخضر و الفواكه بسوق الكرمة بخباز أن التجار أضحوا يتكبدون خسائر كبيرة بسبب رميهم لأزيد من 4 قناطير من مختلف أنواع الفاكهة المكدسة يوميا التي تتعرض للتلف بسبب عزوف العديد من تجار التجزئة و المواطنين عن اقتناءها بعد انتشار أخبار تفشي وباء الكوليرا ببعض ولايات الوطن.
و أكد بأن هذا المشكل يتعلق خاصة بفاكهة «الدلاع» رغم أن ثمنها لا يتعدى 20 دينارا للكيلوغرام الواحد بسوق الجملة و «البطيخ» بـ 40 دج و كذا «العنب» الذي يعرض بسعر 100 دج فضلا عن الخوخ و حتى الطماطم التي انهار ثمنها إلى 20 دج و التي لا تباع تماما بحيث أصبح التجار يرمون يوميا كميات معتبرة منها لكونها تتعرض بسرعة للتلف لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وهو الأمر الذي جعلهم يبدون قلقهم من أن يستمر انهيار الأسعار بسبب المقاطعة لهذا النوع من الخضر و الفواكه الموسمية على غرار البطيخ والعنب والخوخ، إضافة الى الطماطم والكوسة، والتي تراجعت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه عشية عيد الأضحى المبارك .
و أرجع المتحدث ذلك إلى تخوف العديد من المواطنين من أن يكون هذا النوع من الفواكه و الخضر غير صحي و يلحق بهم خطر الإصابة بداء الكوليرا الذي أصبح حديث العام و الخاص وما صاحبها من تأويلات بخصوص فرضية سقي المحاصيل والبساتين بالمياه القذرة علما أن الكثير من المواطنين يفضلون اتخاذ الحيطة والحذر وطهي أطعمة أخرى تتماشى مع الأيام التي تلي عيد الأضحى إلى أن يتبين سبب هذا الداء.
..وجمع أزيد من 50 قنطارا من النفايات بحيي الزيتون والدار البيضاء
أكد مدير مندوبية القطاع الحضري بحي كاستور السيد ساحي محمد أن مصلحة النظافة قامت أمس بحملة نظافة مست كل من حيي الزيتون ودار البيضاء حيث تم جمع نفايات قدرت كميتها ب50 طنا من الأوساخ،وقد تم تسخير لهذه العملية أكثر من 10 أعوان نظافة و3 شاحنات لجمع مختلف القاذورات والنفايات المنزلية في أماكن متفرقة والتقاط المخلفات العشوائية التي شوهت المنظر العام ناهيك عن التسبب في انتشار الحشرات السامة والجرذان بكل من حي الزيتون ودار البيضاء وهذا بهدف الحفاظ على نظافة المحيط والعمل على القضاء على هذه الظاهرة التي عادت في الآونة الأخيرة بمختلف أحياء وطرقات الباهية. و أضاف ذات المتحدث أن حملة النظافة متواصلة وستشمل مختلف أحياء الولاية على غرار حي العثمانية والمقري خلال الأسبوع الجاري من خلال تخصيص عدد هام من أعوان النظافة والشاحنات والمعدات لجمع الكم الهائل من النفايات.