تتواصل فعاليات التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني بالموازاة مع التزام القصر الملكي الصمت حيال ما يحدث من مجازر في غزة و لبنان على يد الاحتلال الصهيوني، آخرها وصول وفد إعلامي مغربي للأراضي المحتلة في فلسطين، مساء أمس الإثنين، في زيارة تستمر لعدة أيام، من تنظيم مكتب الاتصال الصهيوني في المغرب.
وتهدف الزيارة حسب مصادر إعلامية ، لـ “توطيد العلاقات ” بين المغرب المطبع و الكيان الصهيوني ، الذي لا يزال يرتكب أفظع المجازر في حق الفلسطينيين في غزة.
ووفق ذات المصادر، فقد توجه الوفد المغربي إلى القدس المحتلة، ويتضمن برنامج الزيارة محطات ميدانية من بينها زيارة معبر كرم أبو سالم، المغلق في وجه المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
كما يشمل البرنامج لقاءً مع أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإحتلال الصهيوني باللغة العربية.
ولم يجد الوفد الإعلامي المغربي أي حرج في السفر إلى الأراضي المحتلة وحضور الاجتماع مع مسؤول صهيوني، في وقت تقتل فيه آلة الموت الصهيونية المزيد من الفلسطينيين.