وزارة الفلاحة توزع مليوني لقاح للحمي القلاعية مجانا الاسبوع المقبل

أعلن مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، قدور هاشمي كريم، استيراد 2 مليون جرعة لقاح لتطويق وباء الحمى القلاعية، ستوزع على المربين الأسبوع المقبل.

واوضح قدور هاشمي ، في تصريح خاص ل” اللقاء” امس انه وزارة الحالة سجلت بعض حالات الاصابة بالحمى القلاعية التي ظهرت بؤرها بولاية تيزي وزو لتنتقل بعدها الى بومرداس وسطيف وأخيرا تيبازة التي سجلت حاليتن تم التحكم فيهما مشيرا ان مجمل الحالات المسجلة لا تتعدي 40 حالة .

واضاف المتحدث انه تم تكليف ولاة الجمهورية باتخاذ جميع الإجراءات بما فيها غلق الأسواق و منعُ نقل المواشي دون رخصة بيطرية مسبقة للحد من انتشار الوباء.
كما اكدت رئيسة النقابة الوطنية للبياطرة الدكتورة سعيدة عكالي أن “انتشار وباء الحمى القلاعية في عدد من الولايات يعود أساسا إلى غياب الوسائل والإمكانات للتصدي لهذه الظاهرة”، موضحة انه “يتعين على وزارة الفلاحة إعادة هيكلة المصالح البيطرية عبر مختلف الولايات من اجل فرض وجودها”.

وأوضحت سعيدة عكالي ، أن “الإجراءات التي اتخذتها وزارة الفلاحة في القضاء على مرض الحمى القلاعية يستدعي اخذ تدابير وقائية أكثر نجاعة من خلال رسم خارطة واضحة المعالم بإعادة النظر في هياكل المصالح البيطرية التي لا يزال ينقصها الكثير”.

وأفادت عكالي أن “الإجراءات التي إتخذتها وزارة الفلاحية والتنمية الريفية لتفادي انتشار الوباء غير كافية”، مبرزة انه “يتطلب من الوصاية الاهتمام بفئة البياطرة بتجسيد مطالبهم المطروحة في وقت سابق بتوفير كل الإمكانيات والوسائل الضرورية لذلك”.

وأشارت سعيدة عكالي أن “وزارة الفلاحة قد جندت عددا كبير من البياطرة الخواص خاصة في المناطق النائية من أجل عملية التلقيح التي أطلقتها حيث أن هذا الإجراء تم متابعته بلجان خاصة للحصول على تقارير حول كل عملية تلقيح”، مؤكدة أن “غياب إستراتيجية مدروسة وواضحة المعالم من طرف وزارة الفلاحة من أجل محاربة وباء الحمى القلاعية تسبب في انتشار المرض على نطاق أوسع”.

كما دعت سعيدة عكالي “وزارة الفلاحة إلى توفير وسائل النقل والإمكانيات لجميع البياطرة عبر مختلف ولايات الوطن لتمكينهم من مراقبة الأبقار والمواشي وحماية صحة المواطن خاصة مع تزايد عمليات الذبح العشوائي التي تجري في بعض المناطق ودون احترام أدنى الشروط “.

وأكدت عكالي انها “طالبت من وزير الفلاحة التحاور مع الحكومة لزيادة عدد البياطرة من خلال رفع تجميد التوظيف خاصة أمام الخروج الكبير للمتقاعدين وذلك نتيجة الضغوط الكبيرة التي يتعرضون لها بحكم مهنتهم الصعبة التي تستدعي توفير جميع الإمكانيات والوسائل الضرورية لمزاولة مهنتهم”.

أيوب.ب

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك