كشف مدير العام الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، اليوم السبت ،أن منبع سيدي الكبير بولاية تيبازة هو السبب الرئيسي في تفشي وباء “الكوليرا”.
هذا و أكد مدير المؤسسة العمومية مستشفى رضا دربوش بوفاريك في تصريح ل” اللقاء” عن ارتفاع عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا إلى 117 شخص مضيفا انه تم تسجيل حالة وفاة الحالة الثانية بداء الكوليرا، و يتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر53 سنة ، أكدت تحاليل معهد باستور أن سبب وفاتها هو داء الكوليرا حيث كان مستشفى بوفاريك سجل ليلة الجمعة وفاة إمراة حامل لتكون بذلك ثاني حالة وفاة سببها وباء الكوليرا الذي تتواصل رقعته في الاتساع مع ارتفاع الحالات المشتبه فيها إلى 126 في ولايتي العاصمة والبليدة
في السياق رد مدير مستشفى بوفاريك عن انشغالات أهالي المصابين وأكد أن مصالحه تولي العناية اللازمة بالمرضى دون أي تقصير من الطواقم الطبية .
كما رجح مدير الصحة لولاية البليدة في تصريح ل” اللقاء” فرضية أن تكون الخضر والفواكه سبب الإصابة بالكوليرا، داعياً المواطنين إلى الحرص على نظافتها قبل استهلاكها حيث قاطع أغلب الجزائريين شراء البطيخ الأحمر و الكثيرِ من الخضر الموسمية خوفا من الإصابة بالفيروس
ورغم تطمينات المصالح المختصة حول سلامة مياه الحنفيات، إلا أن جل المحلات والمساحات التجارية الكبرى بولايات وسط البلاد، شهدت نفاداً سريعاً للمياه المعدنية من رفوفها في أول رد فعل شعبي بعد تأكيد حالات الكوليرا في أربع ولايات وضع، إنتهزه بعض التجار الذين لجؤوا إلى رفع أسعار هذه المياه لتحقيق أرباح سريعة مما توفر لديهم من كميات جاهزة للبيع.