يبدو أن إقصاء ليفربول الإنجليزي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، سيلقي بظلاله السلبية على النجم المصري محمد صلاح. حيث يرى كثيرون أن حظوظه بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025. قد تقلّصت بشكل كبير، في حين حسم آخرون الأمر بأنه ودّع السباق.
وفــرّط ليفربول في أفضلية الذهاب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0. ليخسر في إياب الدور ثمن النهائي من المسابقة الأوروبية العريقة بالنتيجة نفسها، قبل أن يغادر البطولة بركلات الترجيح 1-4.
وكان صلاح الذي سنحت له عدة فرص للتسجيل خلال المباراة، هو الوحيد من بين زملائه الذي نجح في هز الشباك من ركلات الترجيح. في حين أهدر كل من داروين نونيز وكورتيس جونز.
وحتى ما قبل هذه المباراة، كان صلاح واحداً من أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية خاصة وأنه يقدّم موسما استثنائيا مع ليفربول بأرقام تهديفية مذهلة. في وقت يقترب فيه الفريق من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، فضلا عن كونه مرشحاً للتتويج بدوري الأبطال.
وسجّل النجم المصري 32 هدفا وقدّم لزملائه 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات منذ بداية الموسم الجاري 2024-2025، مما مهّد الطريق أمامه نحو الكرة الذهبية.
"Raphinha is ahead, with the Ballon d'Or."
Thierry Henry believes the Barcelona star is an early favorite to take home the prestigious award 👇 pic.twitter.com/6t6V4meq0J
— CBS Sports Golazo ⚽️ (@CBSSportsGolazo) March 11, 2025
لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب بسبب مباراة وحيدة، حيث ترى صحيفة ” فيشاغيس ” الإسبانية أن صلاح ودّع سباق المنافسة على أرقى جائزة فردية بكرة القدم، والآن بات ” بلا خيارات ” بعد إقصاء فريقه من دوري الأبطال.
وأضافت ” كان ملعب أنفيلد شاهدا على خروج مؤلم، فلم تنهِ الهزيمة رحلة ليفربول الأوروبية فقط، بل قلّصت فرص صلاح في المنافسة على الجائزة. فمن دون دوري الأبطال في سجله هذا الموسم، فقد المصري الكثير من حظوظه “.
ووفق الصحيفة ذاتها، فإن إقصاء ليفربول فتح الباب أمام منافسين آخرين مثل الفرنسي كيليان مبابي الذي ينافس مع فريقه هذا الموسم على تحقيق الثلاثية، بالإضافة إلى نجمي برشلونة رافينيا ولامين جمال.
ويسعى صلاح وفريقه ليفربول للتعافي من الخروج الأوروبي عندما يواجهون نيوكاسل يونايتد يوم الأحد المقبل في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
يوسف/ح – وكالات