هكذا يصرف المخزن أزماته الداخلية في إذكاء العداء للجزائر

يبدو أن تكالب إعلام المخزن على الجزائر لم يعد يعرف حدودا ، إذ لا يفوت هذا الأخير فرصة إلا و نسج أخبارا زائفة وكاذبة ضد الجزائر مستغلا مواقع إلكترونية و حسابات مزيفة على مواقع التواصل الإجتماعي لبث سمومه بهدف زعزعة إستقرارها، و هي سياسة تعود على إنتهاجها المخزن للتغطية على مشاكله الداخلية و التصدعات التي تعيشها العائلة المالكة .

و لم يعد خافيا تحالف المخزن مع أوساط صهيونية ، لضرب إستقرار الجزائر التي قطعت أشواطا مهمة نحو المرور إلى الجزائر الجديدة ، من خلال نشر أخبار لاتمت للحقيقة بصلة، عبر مواقع إلكترونية من بينها الموقع المغربي “ma.360” وكذا حسابات مزيفة، تعمد إلى نشر أكاذيب و تلفيق أخبار ضد الجزائر و رئيسها و شعبها و كذا جيشها، و جعلها مادة خام لتنفيذ مخطط يهدف إلى ضرب إستقرارها، و هو المخطط الذي دفع بالمخزن إلى تجنيد نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي لبث هذه السموم من مختلف الدول العالم على غرار بعض دول أمريكا اللاتينية .

و يرى مراقبون أن المخزن بحاجة إلى توجيه أنظار الداخل نحوالخارج ، في هذه المرحلة بالذات نظرا للتصدعات التي تحدث داخل المملكة التي توشك على الانهيار، سيما و أن المغاربة -حسبهم- في ضياع تام ن بفعل الحالة الصحية و الاجتماعية المتدهورة التي أضحت تميز الملك محمد السادس ، خصوصا و أن ابنه البالغ من العمر 17 عامًا تحول إلى “دمية” لمن يسيرون شؤون المغرب .

ويعتقد متتبعون أن مرض الملك، يذكر المغاربة بمرحلة مرض بوتفليقة في الجزائر و أن المغرب يتجه نحو مشاكل خطيرة للغاية تهدد بالإطاحة بالملكية، و أن شعور السخط و الغضب أضحيا يميزان المواطن المغربي ، الذي قد يثور في أي لحظة ضد العائلة المالكة .

فضلا عن ذلك ، فإن المخزن -حسب المتتبعين – لم يغمض له جفن منذ مرور الجزائر بعد الإنتخابات الرئاسية بسلام إلى مرحلة جديدة و بخطى ثابتة نحو إستعادة مكانتها على جميع الأصعدة كونها دولة فاعلة في القضايا الإقليمية، و الدولية.

معطيات و أخرى، دفعت و لا تزال تدفع المخزن للنظر بعين الريبة باتجاه الجزائر، و بالتحالف مع أوساط صهيونية لضرب إستقرارها.

ل,س

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك