نحو تخفيف البروتوكول الصحي بالمساجد

قال عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة رصد وتطور فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، أن “الوضعية الصحية الخاصة بجائحة فيروس كورونا بالجزائر تحسنت كثيرا وهو ما يدعو إلى الارتياح” لكن ذلك لا يعني حسبه انه “تم القضاء على الوباء بصفة نهائية، خاصة وأنه لا يزال منتشرا في بعض الدول.

و أوضح مهياوي ، اليوم الأحد، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن تحسن الحالة الوبائية كان له أثر إيجابي على بعض النشاطات، على غرار وكالات السياحة التي استأنفت نشاطها بمناسبة مناسك العمرة”. والذي اعتبره محفزا أيضا لتخفيف البروتوكول الصحي الخاص بالمساجد بمناسبة شهر رمضان، وهذا بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والذي سيتم الكشف عنه لاحقا”.

من جهة أخرى أكد ضيف الإذاعة على أهمية التلقيح الذي اعتبره الحل الوحيد لمواجهة الجائحة، مجدد ندائه للمواطنين على ضرورة التلقيح خاصة وأن كل المراكز التي وضعت تحت تصرف هذه العملية لا تزال مفتوحة”.

كما كشف مهياوي عن أرقام التلقيح ضد فيروس كورونا بالجزائر، والتي لم تتغير كثيرا منذ انطلاق العملية بحيث تشير أن 35 بالمائة فقط تلقوا الجرعة الأولى و30 بالمائة تلقوا الجرعتين و2.5 بالمائة تلقوا الجرعة الثالثة”.

وأضاف أن “الحالة الوبائية المريحة التي تمر بها الجزائر تعتبر فرصة للتوجه إلى المراكز الاستشفائية لتلقي اللقاح، خاصة أن اللقاحات التي اقتنتها الجزائر لم تتسبب في آية أعراض جانبية تذكر”.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك