نتنياهو يواصل التلاعب بالمخزن في قضية الصحراء الغربية

يواصل رئيس وزارء الكيان للمرة الرابعة، التلاعب بالمخزن في قضية الصحراء الغربية، عقب اعتماده خلال لقاء تلفزي، خريطة تظهر فيها حدود الصحراء الغربية منفصلة عن المغرب، ما أثار حفيظة المغاربة وشكل مادة دسمة للتندر على المخزن الذي أصبح محل ابتزاز بسبب الحدود الوهمية التي يريد أن يعترف له بها العالم.

وكان رئيس وزارء الكيان نتنياهو قد عقد أمس لقاء صحفيا حضرته وسائل إعلام دولية، وخلاله حاول إبراز صغر مساحة دولة الاحتلال مقارنة بالدول العربية المحيطة بها، ليخلص إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية يمثل “خطرا وجوديا لإسرائيل”.

وفي 30 ماي الماضي، وخلال مروره عبر قناتي TF1 وLCI الفرنسيتين، عرض نتنياهو خريطة للعالم العربي فيها الجمهورية العربية الصحراوية، وعلى الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، إلا أنه كالعادة يتم تصوير الأمر على أنه خطأ عرضي.

وخلفت الخريطة جدلا واسعا خاصة لدى النشطاء السياسيين في المغرب، وعلى الرغم مما قدمه المخزن من أصحاب (خاوة خاوة مع إسرائيل)، من تنازلات والمشاركة في حربهم ضد الفلسطينيين، فلا تزال إسرائيل غير داعمة لأطروحة مغربية الصحراء!.

وذكر نشطاء أن نتنياهو يستفز مشاعر المغاربة، إذ سبق أن برزت خريطة المغرب منقوصة من الصحراء، خلال استقباله رئيسةَ وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك