من غار جبيلات إلى جبل رقان.. 5 مواقع ترسم خريطة الثروة الوطنية تعرف عليها

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتقليص التبعية للمحروقات، كشف تقرير حديث لمنصة “الطاقة” عن خمسة مناجم جزائرية تُعد من أبرز المشاريع الاستثمارية الواعدة في البلاد، وسط تأكيدات بأن 90% من الثروات المنجمية لا تزال غير مستغلة.

1 غار جبيلات – عملاق الحديد بالجنوب الغربي

منجم غار جبيلات بتندوف يُعد الأضخم باحتياطي يُقدر بـ3.5 مليار طن، منها 1.75 مليار طن قابلة للاستغلال المباشر.

مشروع مشترك مع الصين، ينتج حاليًا 3 ملايين طن، وسيرتفع إلى 50 مليون طن سنويًا، مع توفير 25 ألف وظيفة.

🔶 2. جبل عنق – قطب الفوسفات بشرق البلاد

يغطي ولايات تبسة، سوق أهراس، سكيكدة وعنابة، باحتياطي 2.8 مليار طن.

الاستثمار: 7 مليارات دولار ضمن شراكة جزائرية-صينية، لإنتاج 10 ملايين طن سنويًا، وتوفير 18 ألف منصب شغل.

 3 تالا حمزة – منجم الزنك العالمي

يقع في وادي أميزور (بجاية)، باحتياطي 34 مليون طن من الزنك.

الإنتاج يبدأ في 2026 بشراكة جزائرية-أسترالية، بطاقة 170 ألف طن من الزنك و30 ألف طن من الرصاص سنويًا، مع احترام صارم للمعايير البيئية.

4 أمسمسا – ذهب الهقار وسط الرمال

منجم الذهب في تمنراست، يُعد الأكثر إنتاجًا في البلاد، باحتياطي 70 طناً.

يُشكل نواة مشاريع الذهب في الجنوب، في بلد يحتل المرتبة الثالثة عربيًا باحتياطي يُقدّر بـ173.6 طن.

5 جبل رقان – أمل الألماس في أدرار

رغم أنه في طور الاستكشاف، إلا أن الدراسات الجيولوجية تشير إلى مؤشرات قوية لوجود الألماس، ما يجعله مشروعًا واعدًا في المستقبل القريب.

نحو صناعة تحويلية متكاملة

يرى خبراء أن هذه المناجم ستكون قاطرة الصناعات التحويلية، ما سيساهم في خلق قيمة مضافة وتنمية اقتصادية متوازنة عبر مختلف الولايات، بدعم من توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتشريعات الجديدة المحفزة للاستثمار.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك