أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ،اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، أن تشكيلته السياسية “ستفصل في قرارتها النهائية” بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة، خلال اجتماع مجلس الشورى القادم المقرر قبل نهاية السنة الجارية 2018 .
وقال مقري في كلمة ألقاها خلال اشرافه على افتتاح الملتقى الوطني لرؤساء المكاتب الولائية لحزبه أن “اجتماع مجلس الشورى القادم للحركة الذي سيكون قبل نهاية السنة الجارية، سيفصل في القرارات النهائية بخصوص المسائل المتعلقة بالانتخابات الرئاسية القادمة والشأن السياسي العام” ، مشيرا الى أن المجلس سيدرس ويناقش ب”كل سيادة ثلاثة سيناريوهات” وهي ” التحالف مع المعارضة حول شخصية ما” ، وقد تكون كما قال û” حركة مجتمع السلم مرشح المعارضة ” بالإضافة الى ” خيار المقاطعة او خيار الترشح والدخول الى المنافسة بمرشح من الحركة “.
وأبرز مقري ان ” أولويات ” حزبه في الوقت الراهن هو ” إنجاح مبادرة التوافق الوطني” التي طرحها سابقا مجددا التأكيد على ان هذه المبادرة “ليس لها علاقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة”، موضحا في هذا السياق أن تشكيلته “استفادت من مختلف اللقاءات التي جمعتها بالأحزاب الوطنية في إطار عرض هذه المبادرة ” مشيرا الى انه ” سيتم لاحقا الصياغة النهائية لهذه المبادرة وإرسالها لكافة الأطراف”.
وفي نفس الإطار، دعا السيد مقري إطارات ومناضلي حزبه الى “شرح مضمون” هذه المبادرة عبر “عمل منظم على المستوى الجواري والجهوي” .
من جهة أخرى كشف السيد مقري أن حزبه ” سيقوم قريبا بتجديد هياكله على مستوى البلديات ” ويقوم هذا العمل ” كما قال — على لوائح جديدة أقرها المؤتمر الأخير ، كما دعا أيضا الى ” الانفتاح على كافة شرائح المجتمع ومنح فرص أكثر للشباب والعنصر النسوي داخل الهياكل القيادية ” للحركة.