مشاركة جزائرية في مهرجان رام الله الشعري المتوسطي

تختتم اليوم الاحد ،أعمال الدورة الثانية من «مهرجان رام الله الشعري»، الذي تنظمه مؤسسة محمود درويش وبلدية المدينة بدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية، بمشاركة ثمانية وعشرين شاعرًا وشاعرة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بينهم إثنا عشر شاعرًا من فلسطين بجغرافيتها الكاملة.

والمهرجان، يقام بالتنسيق مع مهرجان «أصوات حية» الفرنسي المتوسطي، مما يتيح أن يشارك فيه شعراء من حوض المتوسط وتتوزع أمسيته في شتى أحياء رام الله القديمة والحديثة، وفي مواقع مختلفة، كما في الدورة الأولى.

ومن أبرز المشاركين في المهرجان: الشاعر الألباني أجيم فنيكا، الشاعرة البرتغالية ماريا خوان كانتينهو، الشاعر الإسباني كارلوس أفيلا، الشاعر الجزائري الفرنسي إيفان تيتلبوم، الشاعر الإيطالي كلاوديو بوزاني، الشاعرة اليونانية ليانا ساكيليو، الشاعر المالطي جلين كاليخا، الشاعر المقدوني فيليب كليتنيكوف، الشاعرة التونسية الفرنسية جانين جداليا، الشاعر الفرنسي أنطوان سيمون، الشاعر الكوبي رودولف هسلر، الشاعر جان بورتانت من لوكسمبورغ، الشاعر التشيلي باتريسيو سانشيز روخاس، الشاعران السوريان مروان علي وفرج بيرقدار، والشاعر الفلسطيني السويدي غياث المدهون. ومن فلسطين يشارك في المهرجان كل من الشعراء: أحمد يعقوب، وأنس العيلة، وجدل القاسم، وخالد جمعة، ودالية طه، ورجاء غانم، ورزان بنورة، وشيخة حليوي، وطارق الكرمي، وعامر بدران، وعلي مواسي، ووسيم الكردي.

وجرى تحويل مختارات من أشعار المشاركين إلى يافطات علقتها بلدية رام الله على أعمدة كهرباء في مختلف أحياء المدينة، بهدف تعزيز فكرة عودة الشعر إلى الناس، ودعوتهم إلى المشاركة والتفاعل مع فعاليات المهرجان. وفي حفلة الافتتاح قدمت الفنانة الفرنسية اللبنانية رولا صفار فقرات موسيقية من أشعار درويش وابن العربي وجبران خليل جبران وغيرهم، وقدم الفنانان الفلسطينيان سامر جرادات وطارق عبوشي مقطوعتين موسيقيتين مبتكرتين، قبل أن يقدم الشعراء من فلسطين والعالم قصائدهم في مجموعات، اشتملت كل واحدة على أربعة إلى خمسة شعراء.

وتحدث وزير الثقافة إيهاب بسيسو في حفلة الافتتاح قائلاً: “إن لقاءنا اليوم في افتتاح مهرجان رام الله الشعري يحمل في ثناياه شكلاً من أشكال التعبير عن الهوية بمفهومها الإنساني الواسع، وحالة من حالات الانحياز إلى القيمة الإبداعية لقدرة الإنسان على مواجهة سياسات العزل والحصار بمزيد من الانفتاح على أسباب الحياة، لذا نجدد اليوم، وفي حضرة المجاز الشعري المشبع بتفاصيل الجمال النابع من تعدد الأمكنة والتجارب والأنماط الشعرية والإبداعية نندمج أكثر في روح فلسطين الإبداع والتعدد، فلسطين الحياة”.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك