مديرية الصحة بالبويرة تستعين بأطباء التوليد الخواص لسد العجز

استعانت مديرية الصحة لولاية البويرة، بأزيد من 20 طبيبا مختصا في أمراض النساء والتوليد، لسد العجز المسجل عبر أكبر مستشفيات الولاية في هذا المجال، والذي زادت حدته خلال الأشهر القليلة الأخيرة، وهو الإجراء الذي كشفت عنه مديرة الصحة السيدة غانم نايلة إلهام، بسبب تأخر استقبال مختصين جدد خلال هذه الفترة و على خلفية إضراب الأطباء المقيمون.

أكدت مديرة الصحة بالولاية، خلال أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لهذه السنة، أن المديرية سعت إلى تنظيم جلسة عمل، جمعتها بالأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد، والمقدر عددهم بـ 22 طبيبا، أبدوا استعدادهم ـ حسبها ـ لضمان المناوبة عبر مختلف مستشفيات الولاية خلال الصائفة، بداية من شهر جويلية الجاري إلى غاية نهاية شهر سبتمبر القادم، فيما تعذر على طبيبتين، لظروف صحية، الالتزام بالمناوبة الليلية، مبديتان استعدادهما للتدخل في حالة أي طارئ.

ينتظر أن يتم توزيع الأخصائيين الخواص في طب النساء والتوليد على مستشفيات البويرة، عين بسام، سور الغزلان، أمشدالة والأخضرية، حسب الحاجة، وهو ما يمنح حصة الأسد لمستشفى البويرة الذي يفتقر لأخصائي التوليد، بعد غياب الطبيبة منذ أزيد من شهر، يليه مستشفى عين بسام الذي يشكو عدم توفر أخصائي يقف على ولادة النساء الحوامل منذ مغادرة الطبيب الوحيد به، ثم سور الغزلان الذي يواجه هذا المشكل منذ عدة سنوات، رغم عدة محاولات جلب أخصائيين وتوفير سكنات وظيفية لفائدة 6 أطباء، وهو ما يعيشه مستشفى أمشدالة بشرق الولاية، فيما يبقى المستشفى الوحيد الذي يعتبر مقصد الحوامل، خاصة الحالات المستعصية؛ مستشفى الأخضرية، لوضع حملهن في ظل توفر عدد لا بأس به من الأخصائيين.

من جهتها، أكدت مديرة الصحة أن الاستعانة بأخصائي التوليد الخواص، جاء ظرفيا لمواجهة الصائفة المعروفة بكثرة عمليات الولادة، في انتظار توظيف أطباء جدد بداية من شهر أكتوبر القادم، وهو ما تأخر بسبب الإضراب الذي شنه الأطباء المقيمون، وتسبب في تأخر بعض الامتحانات وعمليات التنصيب والتحويل.

ق.م

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك