كشفت تقارير إعلامية نشرت اليوم الثلاثاء، أنّ الثنائي المخضرم للمنتخب الوطني الجزائري، رياض محرز و إسلام سليماني. ردّ على دعوة الاتحاد الجزائري لكرة القدم ” الفاف ” التي وجّهتها لهما لحضور المواجهة المرتقبة أمام غينيا. يوم الخميس المقبل، بملعب نيلسن مانديلا. رفقة بعض اللاعبين الآخرين الذين لم تتم دعوتهم للمشاركة في المعسكر الحالي للمنتخب الجزائري.
و كان استبعاد رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، و مانشستر سيتي سابقاً. من المعسكر الحالي لـ ” الخضر ” تحضيرًا لمباراتي غينيا وأوغندا في تصفيات مونديال 2026. قد أثار جدلًا واسعًا بين المتتبّعين. بين مؤيد لنجم ” السيتيزن ” السابق أو للمدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش.
وبعد الجدل الذي أحدثه غياب محرز و التصريحات المتبادلة بين الطرفين، ما أظهر وجود خلل في التواصل بين محرز و المدرب بيتكوفيتش. لجأت ” الفاف ” إلى توجيه الدعوة للاعب الأهلي السعودي، إلى جانب الهداف التاريخي للخضر،إسلام سليماني و لاعبين آخرين ” من أجل متابعة مباراة الجزائر وغينيا من مدرجات ملعب نيلسن مانديلا. مع الإقامة مع زملائهم في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى. في خطوة أراد بها الاتحاد تلطيف الأجواء. وتبديد أي شك بخصوص وجود خلافات قوية وانقسامات داخل المنتخب الجزائري “.
وكشف موقع ” WINWIN ” المتخصّص، نقلا عن مصادره، أن رياض محرز وإسلام سليماني رفضا دعوة الاتحاد الجزائري لكرة القدم لحضور مباراة غينيا ” بطريقة دبلوماسية “. حيث تحدثا إلى مسؤول في المنتخب الجزائري الذي تواصل معهما بتكليف من الاتحاد الجزائري. وأرجعا سبب رفضهما للدعوة إلى وجودهما في إجازة رفقة عائلتيهما.
و يري المتتبّعون لـ ” قضية محرز و سليماني ” أنّ رد الثنائي على دعوة الاتحاد كان ” دبلوماسياً “. خاصة أن وسائل إعلام محلية كشفت عن غضبهما من خرجة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بتوجيه دعوة شرفية لهما. وهو ما اعتبراه تقليلًا من شأنهما و لتقريبهما من خيار اعتزال اللعب دولياً، في وقت لم يكشف اللاعبان لحد الساعة عن توجّههما في هذا الخصوص.
يوسف/ح