مؤثرة تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت مؤثرة تدعى “بدور” موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في برنامج “السجان” الذي يُبث على قناة تلفزيونية خاصة، حيث صرّحت خلال اللقاء بأنها تلقت “ملايين عروض الزواج”.

وخلال الحوار، سألها الصحفي عدة مرات إن كانت تؤكد هذا الرقم، فردّت بدور بثقة قائلة إنها بالفعل تلقت هذا الكم الهائل من العروض، مشيرة إلى أن الطلبات تزداد كلما شاركت في عمل جديد.

وفي تصريح آخر، كشفت بدور عن حادثة غريبة تعرضت لها، حيث أكدت أن شخصًا اقتحم مقر قناة إذاعية أثناء تقديمها لبرنامج على الهواء مباشرة، بهدف طلب يدها للزواج، وهو ما اعتبرته دليلًا على الشعبية الكبيرة التي تحظى بها.

تصريحات بدور خلّفت حالة من الاستغراب والتفاعل الواسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مستنكر ومشكك في صحة الرقم، وبين من اعتبر الأمر مجرد مبالغة لجذب الاهتمام.

وعلقت أمل عباس ساخرة: “خطبني بيلوط وماقبلتش” تتراجع للمرتبة الثانية.. لتحتل المرتبة الاولى “خطبوني الملايين وماقبلتش.”

أما بريجة عبد الحميد فكتب: “أيعقل ! خطبوني الملايين .الشهرة في الجزائر ألا نحتاج فعلا تغيير الباراماتر بأكمله.”

وعلق آخر ساخرا: “أين جماعة الرياضيات.. كم من شخص تقدم لخطبتها في اليوم؟.” وأجابه خليف عمار، قائلا: ” يطلع الناتج 100 كل يوم. إذا فرضنا انها تتلقى الخطاب مدة 8 ساعات في اليوم يصبح الناتج 12 خاطب في الساعة او خاطب كل 5 دقائق طيلة 30 سنة.”

وتتعرض عديد الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان على القنوات الجزائرية إلى انتقادات حادة بسبب محتواها الذي يتعارض مع خصوصيات المجتمع الجزائري ومرجعيته الدينية ولا تتناسب مع الشهر الفضيل.

>>>اقرا ايضا : البرلماني عز الدين زحوف يوجه انتقادات لاذعة لمحتوى الدراما الرمضانية في الجزائر

وجه النائب البرلماني عز الدين زحوف انتقادات حادة للمحتوى الدرامي الذي تبثه القنوات الجزائرية خلال شهر رمضان، معبرًا عن استيائه من “التكرار السنوي للمهازل واستنساخ الفضائح”، حسب تعبيره.

وحمّل النائب المسؤولية للجهات الوصية على الإنتاج والبث الإعلامي، داعيًا إلى إعادة النظر في نوعية الأعمال المقدمة للجمهور الجزائري، مطالبًا بمحتوى فني راقٍ يحترم الهوية والثقافة الوطنية، ويعكس الإرث الحضاري والمآثر التاريخية للبلاد.

بدوره، أكد وزير الاتصال محمد مزيان، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أن بعض البرامج الرمضانية أثارت استياء الرأي العام، مؤكدًا ضرورة التقيد بالاحترافية والالتزام بالقوانين المنظمة للإعلام، لا سيما المادة الثالثة من قانون الإعلام، التي تنص على احترام المرجعية الدينية والهوية الوطنية.