قد تعتقد المرأة أن مفاجأة صديقتها، في ذكرى ميلادها، عن طريق إعداد حفل لها من دون إطلاعها على ذلك مسبقًا، ودعوة أحبّائها إليه، سيجعل الأخيرة تسعد بذلك؛ إذا كانت الصديقة تنتمي إلى فئة الأشخاص الذين يحبّون المفاجآت، ستسرّها الفكرة من دون شكّ. لكن، على النقيض من ذلك، ستضع حفلات مماثلة الصديقة التي لا تستسيغها في موقف حرج، وستنغّص عليها يومها!
أضف إلى التأكد من أن الصديقة تحبّ المفاجآت، هناك مجموعة من قواعد الإتيكيت التي ينبغي الالتزام بها في الحفلات المماثلة.
– يفيد التلميح للصديقة المحتفى بها بأنها مدعوّة إلى العشاء في المطعم في المساء، حتّى تختار الملابس المناسبة، لأن المحتفى بها لن تستسيغ حضور حفل مماثل، فيما هي ترتدي الملابس الرياضية، ومتعرّقة جرّاء التمرين الذي أنهكها!
في مناسبات غير رسميّة مماثلة، واعتمادًا على عدد المدعوين، ومدى قربهم من المحتفى بها، كما من منظّمة الحفل، قد يناسب إخطارهم بالدعوة عن طريق مكالمة هاتفية أو حتّى رسالة، مع أهمية إرسال إشعار قبل ثلاثة أسابيع، بخاصّة إذا كان على المدعو الانتقال من منطقة إلى أخرى للمشاركة.
اختيار مكان الحفل يتوقف على مدى تفضيلات المحتفى بها، فقد يكون المكان هو منزل منظمة الحفل أو صديقة مشتركة أو مطعم تتردّد إليه المحتفى بها، مع إيلاء عناية بأماكن ركن سيارات الضيوف.
أضف إلى هدّية المحتفى بها، إذا قدّمت المدعوة هدّية رمزيّة لمنظّمة الحفل، تقديرًا لها على جهودها في المناسبة، فإن ذلك سيفرحها من دون شك.
وفي حال كانت علاقة المدعوة بمنظمة الحفل سطحيّة، يمكن جلب الحلوى أو الزهور.
إذا كانت المدعوة ستتأخّر عن الحفل، يجدر بها إخطار المضيفة بالأمر، وذلك قبل نصف ساعة على الأقلّ من الموعد المحدّد، مع البقاء خارجًا لبضع دقائق في حال صادف حضورها في الوقت الذي تأتي فيه المحتفى بها.
على الضيفة أن تكون لطيفة ومتفائلة خلال المناسبة، بغضّ النظر عن مزاجها، واليوم السيء الذي قضته.
عند الرغبة في إنهاء المحادثة مع مدعوّة أخرى، وذلك للالتقاء بالعدد الأكبر من المدعوين، يفيد اختيار اللحظة التي تفرغ فيها الأخيرة جزءًا من فكرتها، والقول: “عفواً ، لقد كان من الجيد مقابلتك” أو “لقد استمتعت بمحادثتنا”، ثم الانتقال بشكل واضح إلى جزء آخر من الغرفة.
الإدلاء بتعليقات سلبية متعلّقة بالغرفة أو الطعام أو الضيوف أو المضيفة مرفوض في أي موقف اجتماعي، وينسحب الأمر بالطبع على حفلات مماثلة.