زعمت قناة “سي نيوز” الفرنسية، أمس الإثنين، أن السلطات الجزائرية رفضت مرة أخرى، استقبال أحد مواطنيها بعد صدور قرار بترحيله من الأراضي الفرنسية.
وذكرت قناة “سي نيوز” الإخبارية الفرنسية المعروفة بانتمائها لليمين المتطرف، أن السلطات الجزائرية رفضت بطاقة هوية الرجل دون أن تبدي أي أسباب لموقفها.
واللافت للانتباه، فإن وسائل الإعلام التابعة لرجل الأعمال، فانسان بولوري، هي الوحيدة التي نقلت الخبر ونفخت فيه.
يذكر أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حواره مع يومية “لوبينيون” الفرنسية، ندد بتحامل قنوات وجرائد بولوري ضد الجزائر، ذاكرا إياه بالاسم. ولم يصدر أي تأكيد أو تكذيب رسمي بخصوص مزاعم قناة “سي نيوز”، والتزم برونو روتايو الصمت.