اضطر عشرات ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية التركمانية، لمغاردتها لكي يستخدمها أحد أقارب الرئيس التركماني، قربان قولي بيرديمحمدوف.
وقالت محطة إذاعة “أزاتليك(الفرع المحلي لإذاعة “الحرية”)، إن قريب رئيس تركمانستان، أجبر الشركة، على إجلاء جميع ركاب الرحلة ” تركمان آباد – عشق آباد) ليستقلها ويطير بها مع عائلته.
وذكرت المحطة، أن الحادث وقع قبل شهر تقريبا.
ونقلت المحطة عن مصدر، طلب عدم ذكر أسمه، أن ” قريب رئيس الدولة حضر مع عائلته لمدة 4 أيام للاستجمام في كويتنداج (مدينة في شرق البلاد). وخلال العودة، تأخرت الطائرة الخاصة التي كان يجب أن تقله مع عائلته. ولذلك أوعز لممثلي شركة الطيران الوطنية، بإخلاء إحدى الطائرات من ركابها، دون شرح السبب، واستخدمها للعودة مع عائلته”.
وذكر المصدر، أن هذا التصرف المشين من جانب قريب رئيس الدولة، حرم 160 راكبا من حقهم الطبيعي، واضطرهم للبقاء في المطار يوما كاملا حتى تم توفير طائرة أخرى لنقلهم.
والمريع في الأمر، أن هذا القريب، كان يستطيع العودة مع عائلته، على نفس الطائرة مع باقي الركاب وذلك لتوفر مقاعد شاغرة فيها ولكنه رفض بشكل صارم ذلك.
وكالات