تحتفي المرأة في 8 مارس من كل عام في يومها العالمي، وتختلف طرق الاحتفاء من بلد إلى آخر، ولكن أبرزها هو تقديم الدعم والمساندة من المرأة للمرأة بهذا اليوم، وتبادل التجارب والخبرات، فأكبر داعم للمرأة هي المرأة ذاتها، جمعت لكم رسائل إيجابية من المرأة للمرأة من سيدات جزائريات مؤثرات كل واحدة في مجالها :
1- مسعودة حاجي : شاعرة و محامية من مواليد باتنة متحصلة على شهادة ليسانس حقوق جامعة الحاج لخضر باتنة و شهادة الكفاءة المهنية جامعة محمد خضير بسكرة و دراسات عليا جامعة منتوري قسنطينة تكوين نقابة تيزي وزو، تشتغل منصب محامية معتمدة لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة ، ورئيس لجنة مكافحة الآفات الاجتماعية بين المتمدرسين سابقا و نائبة سابقة بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة و مستشارة قانونية سابقة بديوان وزارة التربية والتعليم.
تقول بمناسبة يوم المرأة :عيد المرأة هو التفاتة طيبة من العالم لأجمل وارق كائن في الوجود، فهي نصف المجتمع أمه، أخته ،زوجته ، صديقته ، ابنته ، زميلته يعني أينما كان نحبك به الأنثى ولا يستطيع الاستغناء عنها.
رسالتي للمرأة في عيدها العالمي أقول لها “كوني قوية جميلة وفعالة لا تهملي نفسك وصحتك ،وبالنسبة لدعم الرجل دعمه للمرأة يجعلها تبدع لان دعمه يريحها نفسيا والكل يعلمان المرأة كائن عاطفي فكلمة رقيقة منه تجعلها ملكة.
ورأت بأن الرجل يدعم المرأة بالحب والمساعدة ومشاركتها في تحمل عبئ الحياة فيخفف عنها مشاكلها ويكون سند لها، مما يشجعها دائما ببقائها إلى جانبها، وبالمناسبة أنا أحب زوجي الغالي فهو من يدعمني فانا أدعو الله أن يحفظه لي وأولاده فلولاه لما استطعت النجاح الحمد الله .” و بهذه المناسبة نظمت أبيات من الشعر تقول فيها:
أنت الحب آنت نار
أيتها الأنثى قومي وانتفض
كسري حواجز الصمت
كوني إعصار
أنت بقلب الرجل أنثى
كوني سيدة القرار
فالجمال اجعليه منك يغار
يا نبع الحنان
يا عطر الحياة
ارفع التحدي
لا تنتظر الأقدار
لوني الكون بهاء
وابتسم دوما
أنت في كل شاطئ منار
أنت الحب أنت نار.
2- جنوحات ياسمين : إعلامية أديبة وشاعرة رئيسة جمعية إحياء التراث وعضو في عدة نوادي لديها كتاب تحت الطبع قليل من الحب يكفي .
تقول بمناسبة يوم المرأة :المرأة بحاجة إلى اكتر من يوم للاحتفال،فهي صانعة الحياة بالتساوي مع الرجل، الذي للأسف حول المجتمع إلى مجتمع ذكوري ، فهي نصف المجتمع و هي من أنجبت النصف الآخر ربته ورعته،إلى أن صار رجلا بالتالي سر الوجود الأول هو الأم. الزوجة.الابنة.الأخت..لذا لابد من الاحتفال بما تقدمه هذه العظيمة للمجتمع. فوقفة إجلال لما تقدمه هده الأخيرة على كثير من المستويات بالرغم من الصعوبات التي تواجهها النساء ،سواء على المستوى المعنوي والمادي، وهنيئا للمرأة الجزائرية الأصلية و عامكن مليء بالمسرات .
3- وسيلة بولحية: مقدمة برامج و شاف متحصلة على عدة شهادات متزوجة و أم لـ 3 أطفال ، مولعة بفن الطبخ و الحلويات ، مرر بعدة مراحل حتى وصلت إلى ما تريده بالرغم من كل المشاكل والمعوقات التي اعترضت طريقها ، والآن تسعي لمساعد المرأة الجزائرية في شتى المجالاتها كالتدابير و الطبخ، و الحلويات حتى تسهل عليها الكثير من الأشياء.
تتوجه للمرأة الجزائرية برسالة بمناسبة عيدها قائلة:” عليك تؤمني بما تريدنه رغم كل ما تجديه و تقابله من صعوبات لأنه بتمسكك بحلمك سيتكلل بتحقيقه و تجسيده على ارض الواقع بالرغم من كل ما تواجهنه فسيأتي يوم و يرى حلمك النور ، كما يجب أن تحب الناس و تحب مساعدة الأخر ين و العطاء ، كما يجب أن تكوني قوية حتى تحققي كل ما تتمنيه لأن النجاح حرب فإذا فزت نلت ، وأكيد لابد لكي تحبي عائلتك و تهتمي بها من خلال تقسم وقتك و تنظيمه بين البيت و العمل ، وعيد سعيد لكل النساء”.
و فيما يخص دعم الرجل للمرأة بالنسبة لي فمهم جدا لها خاصة من الناحية الفكرية و المعنوية، ويتم من خلال تفهمه لها و دعمها في مشاريعها و عملها والوقوف بجانبها و أن يؤمن بها كما يساعدها و يتقاسم معها مشاكل الحياة خاصة مسؤولية البيت و الأولاد حتى لا تحس بالضغط و التعب، و أن يمنحها الحنان و الحب يشعرها أنها كل شيء و تستحق التقدير والاحترام والاعتزاز لأنها تتعب من أجل إسعاد عائلتها .
4- بسمة لبوخ صحفية و إعلامية جزائرية اشتغلت في عدة قنوات منها قناة المغاربية و الآن تعمل مراسلة لعدة قنوات عالمية ترى المرأة الجزائرية قطعت شوط كبير و أثبتت كفاءتها وتميزها في العديد من المجلات
الرسالتي للمرأة بمناسبة عيدها العالمي:”لا تجعلي أحدا يبعدك عن دورك الطبيعي كزوجة وأم ومربية فذلك لن يحد من قدراتك ولن يلجم طموحاتك، بإمكانك أن تحقق ما تردين وأنت داخل المؤسسة الزوجية أن عرفني كيف ترتيب وقتك وأولوياتك ،حنانك ،عطفك ،عطاءك وكل ما استأثرك الله به قوة ترتقي بها نحو الأفضل ، و العلم لا سن له داومي على طلبه واجتهدي في رفع تحصيلك العلمي واكتساب المزيد من المهارات فهي سلاحك عند الحاجة ، فالمرأة ليست بحاجة لعيد مرة في سنة بل بحاجة لمن يلتفت إليها في باقي أيام السنة ، ويؤمن بدورها ويقدر إمكانياتها وحاجة المجتمع لإسهاماتها الفاعلة
أما عن دعم الرجل للمرأة تقول : ” فيه مثل عربي غالبًا ما أتوقف عنده يقول ؛الأصل أن يكون الرجل والمرأة على همّ الدنيا ” ، لكن عند البعض تتعاون المرأة والدنيا على هم الرجل ، فبعض النساء تقول أكبر دعم لي ألا يقف في طريق نجاحي ولا يكون مقبرة لأحلامي، وأخرى تقول دعمه لي أن لا يكون عبأ على بكثرة اشتراطاته وطلباته و خوضه في إشكاليات لا تنتهي تثقل كاهل المرأة وترهق أعصابها و أنا أرى أن دعمه لها أن يتقاسم معها المسؤوليات البيت والأسرة وينظر للعلاقة المقدسة أنها علاقة تعاون وتراحم وإحساس كل طرف بالآخر لا علاقة إخضاع وإذلال وتهديد عند كل خلاف ، و دعمها بعدم تسفيه أفكار ومشاريعها ومساندتها لتجسيدها و دعمه يتمثل بأن يشعر بها ويقدر جهودها و يراعي مشاعرها فإذا تحقق ذلك سوف لن نكون بحاجة ليوم نحتفي فيه بالمرأة لان كل أيام السنة ستعدد انجازاتها.
ودورها لا يمكن أن يتعزز أكثر إلا دعم رجل لها والإيمان بإمكانياتها ، و تشجيعها الدائم للتأثير خارج محيطها الأسري بدون أن ينقص ذلك من دورها أو واجباتها تجاه الزوج والعائلة ، يمكن أيضا القول ان وراء كل مرأة عظيمة رجل داعم رجل مشجع ومحتمل للأعباء كي ترقى زوجته للأفضل
5- السفيرة د. سامية كيحل رئيسة مجلس إدارة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار و مستشار مدرب معتمد تنمية بشرية و مستشار أسرية.
رسالتي للمرأة في عيدها العالمي كوني قدر المسؤولية كوني متحدية كوني الأمل و السعادة و العطاء كوني سفيرة الحب و التسامح و السلام التي تم وضعك فيها ، وقدر المسؤولية التي أهلك لها الله نفسيا ، فالمرأة أثبتت نفسها في كل مجالات ، فالله سبحانه وتعالى كرم المرأة بأمانات كثيرة جدًا يجب عدم اختزالها في تربية الأبناء فقط ، فهناك هدف أعظم هو تغيير شكل المجتمع ، فحتى وإن كان من نبع الأمومة فنحن نبني لمستقبلهم.
وأوصي كل أم وكل امرأة في كل مجال بأن لا تلتفت لمن يشتتها عن طريقها و أهدافها، لأنها تترك أثر عميق جدًا لكل من تتعامل معهم، وهذا لا ينتقص من كونها زوجة أو أم ، معلمة، موظفة، سيدة اعمال ، وعليها أن تعيش كل دور أهلها له الله بحب واستعداد وصدق.
انا ضمن اهداف صوت المرأة الجزائرية للاستثمار اندد بضرورة العمل الجاد مع الرجل من أجل الوصول الى مجتمع قائم على الشراكة الفعلية بين الجنسين ، الرجل و المرأة يكملان بعض في كل المجالات .
وارى ان الرجل يدعم المرأة من خلال مساندتها فيقف معها و يدعمها لذا تأكدي أن الرجل من غير المرأة ضعيف و المرأة من غير رجل ضعيفة لهذا أنا أقول أنكما تكملان بعضكما لبناء تنمية مستدامة ، اسرة متماسكة سعيدة ، في الاتحاد قوة معنا نتحدى و نبني مجتمع واعي و متحضر.
6- دحماني حبيبة صاحبة الاسم الفني دنيا ستار من ولاية المسيلة مخرجة سينمائية وصاحبة شركة انتاج سينما وتلفزيون المسماة دنيا ستار بردكسيون بولاية المسيلة مؤطرة دوراة تكونية خاصة وفي الجامعة وغيرها ، انتجت 5 افلام من اخراجها ، كان لهم صدى كبير وكرمت من خلالهم ، منها فيلم غضب الصامتون والذي تدور قصته على ذوي الاحتياجات الخاصة وشاركت به بمسابقات خارج الوطن، و الفيلم القصير على اغتصاب الطفولة والذي نال جائزة محافظ المهرجان في مهرجان قردادة ببوسعادة وغيرها من الاعمال مع كبار المخرجين من بينهم المخرج الكبير العربي لكحل بعدة اعمال ، فعشقها للفن السابع مثل شمعة منيرة.
رسالتها لكل نساء الجزائر بمناسبة يومها العالمي تقول فيها :” المرأة هي المصدر الاساسي للسعادة في هذه الحياة كما انها أساس القوة والطاقة الايجابية لمن حولها، فهي التى تدفعهم للامام ،وهي المنبع الرئيسى لحب و الحنان والعاطفة لكل إنسان كما تعد السند الاساسي لأولادها و لزوجها، فالمرأة هي الحياة لما لها من مكانة عظيمة ، لذالك اقول للمرأة الجزائرية حافظي على هاته المكانه العظيمة”.
اما عن دعم الرجل فترى السيدة دحماني حبيبة انه لا وجود لرجل يدعم المرأة الناجحة من غي والدها ، فانا هو من قدم لي كل الدعم النفسي والمعنوي والمادي وبفضله وصلت لما انا عليه، و على ادم ان يعلم بان حواء لا تنجذب له بسبب عيناه الخضراوان أو السودوان،او شكلهما بقدر ما تنجذب الى نظراته وطريقته في النظر اليها و احترامه لها . فالمرأة تنجذب ولشخصيته فجمال الرجل للمرأة يكمن في روحه وليسه شكله
كما ان هناك صفات ينال اعجاب المرأة له على غرار رومانسيته هذه الرومنسية التى يعتبرها الكثير من الرجال عيبا ونقطة ضعف ، كما ان المرأة تحب الرجل الحنون العطوف المحب والمخلص و الذي يمنحها قدرا كبيرا من الاهتمام والرعاية ، كما تميل للذي يعتبرها بمثابة الجوهرة الثمينة المكنونة التى لا يسمح لاي احد بالاقتراب منها خوفا عليها من ان تخدش او تنكسر فينكسر هو الاخر بدوره .
راضية مراكشي