سجلت مصالح الدرك الوطني وفاة 206 أشخاص، وإصابة 742 شخصا آخرين بجروح متفاوتة. على إثر وقوع 508 حادث مرور سجلت خلال 28 يوما من شهر رمضان الجاري.
و جاء في تصريح للمكلّف بالاتصال، بمركز الإعلام والتنسيق المروري لقيادة الدرك الوطني، عبد الحميد عمراني، خص به وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الإثنين، أن العامل البشري يبقى هو المتسبب الرئيسي في مثل هذه الحوادث. بفعل عدم التقيد بقواعد قانون المرور.
و قال المصدر ذاته، أن تغافل السواق تسبب في وقوع 82 حادثا، السير على اليسار 49 حادثا، عدم تخفيض السرعة في المنعرجات 45 حادثا. عدم ترك المسافة الأمنية 41 حادثا. فيما تسبب المارة في 37 حادثا.
وفيما يخص الولايات التي سجلت أعلى عدد من الحوادث، تتواجد الجزائر العاصمة في الصدارة بأثقل حصيلة بـ43 حادثا. متبوعة بولاية المسيلة بـ 22 حادثا، الشلف 21 حادثا، و ولاية وهران بـ 18 حادثا.
ومقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، سجلت ذات المصالح ارتفاعا في عدد الوفيات بنسبة 11 بالمائة. وارتفاع في عدد الجرحى بـ 18 بالمائة. وهو ما أرجعه عمراني، إلى تورط مركبات نقل المسافرين ونقل البضائع في عدد معتبر من هذه الحوادث. إضافة إلى مركبات الوزن الثقيل.
وبمناسبة عيد الفطر المبارك، دعا ذات المسؤول السائقين ومستعملي الطرق، إلى احترام قواعد السياقة السليمة. سيما مع كثافة التنقل الذي تشهده الطرقات خلال هذه المناسبة. مؤكدا على ضرورة عدم الإفراط في السرعة وتفادي المناورات الخطيرة.
كما دعا عمراني كذلك، إلى الاطلاع على حالة الطرقات عبر الصفحة الرسمية المخصصة للأمن المروري ” طريقي “. وكذا الاتصال بالرقم الأخضر 1055 للتبليغ عن أي طارئ.
يوسف/ح