أعاد أكثر من 100 رياضي ميدالياتهم التي فازوا بها في أولمبياد باريس 2024 إلى اللجنة المنظمة، بعد مرور خمسة أشهر فقط على تسلمها، بسبب تعرضها للصدأ.
وكانت النوعية الرديئة للميداليات قد أثارت جدلًا واسعًا بين الرياضيين، من بينهم المتزلج الأمريكي نيجاه هستون، الذي صرّح قائلًا: “الميداليات تبدو مذهلة وهي جديدة، لكنها تظهر جودتها المتدنية بعد فترة قصيرة من الاستخدام.”
وشارك في الانتقادات رياضيون آخرون مثل البريطانية ياسمين هاربر، والفرنسيين كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تجاوز عدد الميداليات المُعادة للجنة المنظمة حاجز الـ100.
تجدر الإشارة إلى أن الميداليات أُنتجت باستخدام قطعة معدنية مأخوذة من برج إيفل أثناء أعمال تجديده في القرن العشرين. الذهبية منها مطلية بالذهب على قاعدة فضية، بينما صُنعت البرونزية من مزيج من النحاس والزنك والألمنيوم، وهي مواد تتأكسد عند تعرضها للهواء والرطوبة.