أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الجمعة ان نحو 110 الف عنصر شرطة ودرك سينشرون في فرنسا بمناسبة حلول العيد الوطني ونهائي المونديال الذي يخوضه المنتخب الوطني مع كرواتيا.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي “كل شيء يطبق لكي يتمكن الفرنسيون من عيش لحظات الاحتفال وهم يشعرون تماماً بالامان رغم اطار التهديد الذي لا يزال قائما على اعلى مستوى”.
واضاف كولومب ان التعبئة ستشمل أيضاً نحو 44 الف رجل اطفاء.
واوضح “انه اجراء ذات حجم استثنائي، لا يمكننا تعبئة عدد اكبر مما قمنا به لنهاية هذا الاسبوع”.
وتحيي فرنسا عيدها الوطني في 14 جويلية كما ينظم نهائي كأس العالم لكرة القدم الاحد في موسكو حيث يخوض المنتخب الوطني الفرنسي المباراة النهائية في مواجهة كرواتيا.وتعيش فرنسا وسط تهديد مستمر منذ بداية يناير 2015 اثر موجة اعتداءات جهادية اوقعت 246 قتيلا.
وبخصوص قوات الامن والى جانب عناصر الامن من الشرطة والدرك، ستتم تعبئة 143 من الوحدات الجوالة خلال نهاية الاسبوع هذه.
وسيتم نشر 12 الف عنصر امن في منطقة باريس في 13 و 14 و15 جويلية.
وتعيد الاحتفالات باليوم الوطني الى الاذهان الاعتداء الارهابي الذي ادى الى مقتل 86 شخصا دهسا بشاحنة في مدينة نيس الساحلية في 14 جويلية 2016.وفي الاونة الاخيرة قتل شخص واصيب اربعة اخرون في عملية طعن في احد احياء باريس في ماي الماضي.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية مسؤولية الهجومين.والاحد سيتم تجهيز حوالى 230 موقعاً للمشجعين مع شاشات عملاقة يمكنهم ان يتابعوا عبرها المباراة في كل انحاء فرنسا كما اوضح الوزير. وفي باريس ستجهز المنطقة في “شامب دو مارس” الساحة القادرة على استيعاب 90 الف متفرج حيث ستوضع حواجز وسينحصر الوصول اليها عبر ستة مداخل تخضع لتدابير امنية.واضاف وزير الداخلية الفرنسي انه في حال فوز فرنسا “نتوقع احتفالات شعبية كبرى في كل انحاء فرنسا”.ومساء الثلاثاء نزل مئات الاف الاشخاص الى الشوارع في فرنسا للاحتفال بفوز المنتخب الفرنسي على بلجيكا. وفي باريس احتفل المشجعون في جادة الشانزيليزيه التي اغلقت امام حركة المرور.
اللقاء أونلاين