لا تزال شكولاطة الطلي الجزائرية “المرجان”، تصنع الحدث في فرنسا، وهذه المرة في قضية مقتبسة من أفلام “الأكشن”.
القصة أوردتها قناة RMC الفرنسية، وجرت أطوارها في مدينة مارسيليا، جنوبي فرنسا، حيث سمع صاحب سوبيرات أن بائع جملة لا تزال بحوزته كمية هامة من شكولاطة الطلي، التي تعرضت لمنع التسويق في أوروبا منذ عدة أيام، هذا الأخير منح مبلغ 5 آلاف أورو لأحد عماله وكلفه بالتنقل إلى مقر مخزن بائع الجملة، تحديدا بحي “فالبارال”.
العامل وصل إلى العنوان المحدد في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، وتم استقباله من قبل شخصين، وطُلب منه بعدها مرافقتهما إلى عمارة، وصعد الجميع إلى الطابق الرابع، حيث وجد شخصا بحوزته مسدس، قام بتجريده من المال الذي كان بحوزته.
المصدر ذاته، أضاف أنه تم إيداع شكوى لدى مصالح الشرطة في مارسيليا، التي فتحت تحقيقا في عملية سرقة استعملت شكولاطة الطلي “المرجان” كطعم.
للتذكير، المنتوج الجزائري يصنع الحدث منذ عدة أسابيع في فرنسا، حيث لقي رواجا غير مسبوق، بفعل عملية تسويق عبر وسائط التواصل الاجتماعي، دون أن تدفع الشركة الجزائرية، ومقرها بوهران، سنتيما واحدا.
وبعد أسابيع، قررت السلطات الفرنسية منع دخول المنتوج إلى فرنسا، وعللت قرارها بوجود تعلمية أوروبية تمنع دخول منتجات يكون الحليب أحد مكوناتها، من بعض الدول والجزائر من بينها.
القرار أحدث موجة غضب كبيرة في فرنسا، ليس فقط من قبل الجزائريين، بل أيضا من فرنسيين نالت شكولاطة “المرجان” إعجابهم.