اعلنت الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم 30 جويلية الجاري وذلك على خلفية تجاهل لوصاية وعدم الاستجابة لمطالب عمال البلديات.
وحسب بيان الفيدرالية الذي تحوز “اللقاء ” نسخة منه، فإن المجلس الوطني للفيدرالية المنضوي تحت نقابة السناباب يستنكر ويندد بتجاهل وزارة الداخلية والجماعات المحلية لعريضة المطالب المودعة منذ مدة على رأسها ضمان الأجر لمدة 12 شهرا في السنة للعمال ومراجعة القانون العام للوظيف العمومي وكل القوانين الخاصة بأعمال وموظفي البلديات وتحويلها، إضافة إلى الدعوة إلى احترام الحقوق النقابية كالإضرابات وتطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية، على غرار منحة الشباك والتفويض بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008 حسب المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 11/334 المؤرخ في 20/09/2011 وإلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل.
وأوضح رئيس الفدرالية أن “ممثلو الفيدرالية قرروا اللجوء إلى حيار التصعيد وشل القطاع كخيار أخير أمام رفض وزارة الداخلية الاستجابة والتكفل بمطالبهم العالقة المتعلقة بمراجعة مطالبها العالقة موازاة مع إعادة النظر في نظام المنح والتعويضات .”.
وذكر نفس البيان أن “قرار عدول الفيدرالي عن هذه الاحتجاجات والإضرابات المرتقبة في الايام المقبلة لن يتوقف إلا بعد الاستجابة الفعلية لمطالبهم العالقة منذ سنوات من طرف وزارة الداخلية بعد تجاهلها لمطالبهم العالقة منذ سنوات في ظل سخط هؤلاء العمال على الوضعية الاجتماعية والمهنية لهم على مستوى مختلف بلديات الوطن”.
وحسب نفس البيان فانه يوجد أزيد من 500 ألف موظف يطالبون باستفادتهم من المنحة السيادية ومنحة الجنوب الكبير وفتح تكوينات خاصة بالأسلاك التقنية وذلك من أجل الاستفادة والترقية ، وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى 2000 دج ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دج دون شرط