دعا علماء و أئمة و دعاة الجزائر في بيان لهم سائر المساجد و المصلحين الى نصرة الشعب الفلسطيني و ذلك بتقديم سائر أنواع الدعم و التأييد المادي و المعنوي للمقاومة الفلسطينية
و جاء في البيان وجوه النصرة الواجبة و طرائقها و منها الدعم السياسي الواجب شرعيا على الحكومات و الدول الإسلامية سحب إعترافها بالكيان الغاصب و سحب سفراتها و الكف عن اي نوع من العلاقات مهما كانت حدوده الجغرافية المزعومة
كما تم التطرق في البيان الى الجهاد بالمال و الدعم الإغاثي المستعجل حيث تمت دعوة كافة المسلمين ورجال الاعمال و التجار و الحرفيين و الموظفين ان يخصصوا جزءا من مداخيلهم لنصرة الشعب الفلسطيني
الى جانب النصرة الإعلامية التي تخص كل المشرفين على وسائل الاعلام العمومية و الخاصة و عموم الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي و تمشل تكثيف التوعية بالقضية الفلسطينية و نشر الحقائق المتعلقة بها و فضح جرائم العدوان و المساندين له
وكذلك النصرة الدعوية التي تخص العلماء و سائر الأئمة و تدعوهم الى الصدع بالكلمة الصادقة في خطابهم المسجدي شحذا للهمم و تحفيزا للأنفس
كما تطرق البيان الى الدعم الأكاديمي الذي يقوم به أساتذة التربية و التعليم في مختلف الاطوار