سليم فرقاني يحيي حفلا موسيقيا للمالوف القسنطيني بالجزائر العاصمة

نشط المغني القسنطيني سليم فرغاني مساء أمس الخميس بالجزائر العاصمة حفلا موسيقيا للمالوف الذي أطرب الجمهور مع مجموعة مختارة من المقاطع الموسيقية المستمدة من التراث الأندلسي.

واستطاع الجمهور بقاعة ابن زيدون لديوان رياض الفتح أن يستمتع بسجل موسيقى المالوف مدرسة الشرق الجزائري للموسيقى الأندلسية التي تضم أيضا “الصنعة” العاصمية و “الغرناطية” التلمسانية.

وقدم سليم فرغاني في العود رفقة أخيه رشيد في “النقرات” و سعيد بوفنارة (دربوكة) و عبد المجيد مكي (التار) و نبيل طالب و إلياس مسكين في الكمان، برنامجا في ثلاثة أجزاء استجابة لطلب الجمهور.

وأدى الفنان بصوته العذب خلال ساعتين و نصف حوالي عشرة مقاطع على غرار “يا باهي الجمال” و “يا راشة عمري غريب” و “ظلمة” و “مولات الخانة” و “من سابني مع لمليح ليلة”.

ويعتبر سليم فرغاني ابن الشيخ محمد الطاهر فرغاني (1928-2016)، عميد أغنية المالوف الذي عمل طوال 70 سنة لتكريس الطابع القسنطيني.

وأشرف ديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة على برمجة حفل سليم فرغاني في تمثيل فريد من نوعه.

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك