رواق محمد راسم يحتضن 120 عملا فوتوغرافي

تحت عنوان :" بوسعادة ، نظرات متقاطعة "

يستعد رواق محمد راسم باستور بالعاصمة يوم غدا لاحتضان فعاليات معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان ” بوسعادة ، نظرات متقاطعة ” والذي تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر ويستمر إلى غاية 23 من هذا الشهر .

وقال توماس إيكرت سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر في ندوة صحفية عقدت اليوم برواق محمد راسم أن الهدف من تنظيم معرض الصور الفوتوغرافية حول بوسعادة هو تشجيع وتحفيز التبادل الفني بين المولعين بالفن بشكل عام وبالتصوير الفوتوغرافي بشكل خاص ، مشيرا بأنه نظرا إلي القيود الصحية التي فرضتها جائحة كورونا لم تسمح هذه الإقامة الفنية من استقطاب مصورين فوتوغرافيين أوروبيين مثلما كان عليه الحال في الدورات السابقة ،ورغم ذلك – يضيف السفير – أنه بعد عامين من الجائحة الوبائية وما نجم عنها من تجميد للنشاط الفني أمكن تامين مشاركة عشرة من الفنانين المقيمين الذين يتميزون بروح إبداعية جامحة وبتعطش كبير لممارسة فنهم .

وأضاف توماس إيكرت أنه من ثمار إعداد هذا المعرض إنتاج كتاب فني يجمع أعمال الفنانين المقيمين أشرف عليه رسلان لونيسي الذي أكد أن مشروع نظرات متقاطعة غمر كامل الفريق الفني بمشاعر فياضة مذهلة وصادمة وقد أفرزت عملية الالتقاء بالمدينة آثار ترجمت في عمل كل واحد من المشاركين ما جعل – حسبه – من العسير لاحقا اختيار الأعمال المنتقاة للمشاركة في المعرض لان الإنتاج كان على قدر كبير من الغزارة .

المعرض يضم أكثر من 120 عملا فوتوغرافيا تم إنتاجها في نطاق فعاليات الدورة الثالثة لتظاهرة “إقامة المصورين الفوتوغرافيين ” التي جمعت في مدينة بوسعادة خلال رالفترة من 21 الى 28 أكنوبر الماضي عشرة فنانين فوتوغرافيين من ثماني ولايات ( الجزائر العاصمة ، تيزي وزو ، تلمسان ،مستغانم ،تيارت ،وهران ،جيجل و قسنطينة بتأطير ثلاثة مصورين محترفين وهم نورا زغير ، لياسمين فوضيل ،ومهدي حشيد

رادية مراكشي

أترك تعليقا

لن يتم نشر الايميل الخاص بك