أثارت رغد، ابنة الزعيم العراقي الراحل صدّام حسين، تفاعلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحديثها عن شقيقيها عدي وقصي في ذكرى مقتلهما إبان الغزو الأمريكي للعراق، والتي مرّ عليها 21 عاما.
وقالت رغد في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس: “وحي الله أبطالي الذين قاتلوا المحتل حتى الشهادة.. بطولة وبسالة وصمود يشهد لهم العدو قبل الصديق، دفنوا في أرضهم، أرض العراق الطاهرة التي ارتوت بدمائهم ودماء كل شهداء بلدنا الذين قاتلوا دفاعا عن الوطن”.
حي الله أبطالي اللذين قاتلوا المحتل حتى الشهادة،، بطولة وبسالة وصمود يشهد لهم العدو قبل الصديق،، دفنوا في أرضهم،، أرض #العراق الطاهرة التي ارتوت بدمائهم ودماء كل شهداء بلدنا الذين قاتلوا دفاعاً عن الوطن.
رحمكم الله أخوتي الشهداء الأبطال عدي وقصي، وأبن أخي مصطفى قصي، ورفيقهم الذي…— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) July 22, 2024
وأضافت: “رحمكم الله أخوتي الشهداء الأبطال عدي وقصي، وابن أخي مصطفى قصي، ورفيقهم الذي لم يغدر بهم واستشهد معهم. الرحمة لكم ولكل شهداء وطني الأبطال”.
وتفاعل ناشطون من مختلف الجنسيات العربية مع منشور ابنة صدام حسين، داعيين لنجليه وحفيده وحارسهم بالرحمة، ومؤكدين على أن عائلة الزعيم الراحل كانت ثورية ودافعت عن البلاد لآخر رمق.
يذكر أن نجلي صدام حسين، قتلا في معركة أطلق عليها اسم “معركة مخبأ عدي وقصي”، في غارة أمريكية يوم 22 جويلية 2003 بمدينة الموصل العراقية، حيث كانا مختبئين في أحد بساتين منطقة الدور، وتم إرشاد القوات الأمريكية لمكانهما من قبل صاحب القصر المتواجدين فيه.
حي الله أبطالي اللذين قاتلوا المحتل حتى الشهادة،، بطولة وبسالة وصمود يشهد لهم العدو قبل الصديق،، دفنوا في أرضهم،، أرض #العراق الطاهرة التي ارتوت بدمائهم ودماء كل شهداء بلدنا الذين قاتلوا دفاعاً عن الوطن.
رحمكم الله أخوتي الشهداء الأبطال عدي وقصي، وأبن أخي مصطفى قصي، ورفيقهم الذي…— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) July 22, 2024
وتحولت الغارة الأمريكية، التي كانت تهدف لإلقاء القبض على الأخوين المختبئين، إلى معركة بالأسلحة النارية، عند مخبأ تحصنت فيه قوة أمريكية من 200 جندي، مدعومة بالأسلحة الثقيلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية، ضد أربعة أشخاص هم (عدي، وقصي، ومصطفى ابن قصي ذي الأربعة عشر عامًا، والعقيد عبد الصمد الحدّوشي حارس عدي)، وانتهت المعركة بمقتل الأربعة، بعد مقاومة استمرت أربع ساعات.
وكان عدي وقصي صدام حسين قد فرا مع بداية الغزو الأمريكي للعراق واتجها إلى سوريا ثم عادا سريعًا للاختباء في منزل نواف الزيدان في حي البريد شمال شرق الموصل، والذي وشى عليهما بعد نشر أمريكا مكافأة مجمعة قدرها 30 مليون دولار أمريكي.