قالت، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، في منشور توضيحي نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تحت عنوان “لمن لا يعلم”، أن المؤسسة التي ترأسها هي غير حكومية، دولية إنسانية ذات طابع إغاثي تطوعي، وليست مؤسسة ثقافية أو فكرية أو علمية.
ولفتت حملاوي، إلى أن الأبواب مفتوحة للجميع للمساهمة في العمل التطوعي والحملات التحسيسية، و لم ولن يُرَد أيٌ من المفكرين أو العلماء أو الشخصيات المرموقة التي لم يعرض أي واحد منهم خدماته على المؤسسة للمساهمة في أعمالها الخيرية.
وأوضحت، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أنه لا يوجد أي متطوع يستفيد من مزايا أو أجر أو غير ذلك، بل هم من يقدمون جهدهم ووقتهم لمساعدة المحتاجين، ولن نغلق الباب في وجه أي شخصية تقدم لنا يد العون.
وللمزايدين بما يجري في الجنوب، قالت حملاوي، أن الهلال الأحمر الجزائري متواجد، وهم الغائبون، مضيفةً بالقول أنها شخصيا كانت لأربعة أيام هناك، وليس خلف شاشة النقال.
كما أكدت، أن الهلال الأحمر الجزائري سخر فرقه ومعداته الطبية، وكل ما لديه في عين المكان في خدمة “إخوتنا”، وهم وحدهم الحكم وكل من استفاد مما قدمناه في الحرائق والفيضانات والسيول داخل الوطن، وفي تركيا، وسوريا، وغزة، ولليبيا، والقائمة طويلة.