أكد المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة يوسف عزوزة أن ارتفاع تكلفة الحج سنويا، سيضع السلطات الجزائرية السنة المقبلة أمام خيارين إما البقاء في المنطقة المركزية القريبة من الحرم المكي والقبول بأي زيادة في السعر، أو الإبتعاد عنها لتفادي المزيد من الإرتفاع في تكلفة الحج، غير أن ذلك سيزيد من المشقة والعناء على الحجاج الجزائريين.
واوضح المدير العام العام للديوان الوطني للحج و العمرة ان مصالحه ستعقد لقاءات ومفاوضات مع السلطات السعودية لموسم حج 2019 وهذا للوقوف على اه التحضيرات الخاص بموسم الحج المقبل واهم القرارات التي سيتم اتخاذها لفائدة الحجاج .
وانطلقت امس أول طائرة للحجاج الجزائريين من أصل 119 رحلة مبرمجة باتجاه مطارات المملكة العربية السعودية، الرحلة الأولى تقل 300 حاج نحو البقاع المقدسة من بين 37 ألف حاج الطائرة ستحط بمطار المدينة المنورة حيث سيجدون أعضاء البعثة الرسمية للحج بانتظارهم هناك من أجل التوجيه والإرشاد.
هذا وغادر اليوم آخر وفد من البعثة الرسمية للحج باتجاه البقاع المقدسة، بينهم ممثلون عن قطاع الصحة، الحماية المدنية، والشؤون الدينية، ويقدر عددهم الإجمالي بـ 800 عضو مهمتهم خدمة ضيوف الرحمن علما ان فوج الحجاج كان قد سبقهم وفد من أعضاء البعثة الرسمية للحج الذين غادروا امس الجزائر باتجاه البقاع المقدسة، لمرافقة وتوجيه وخدمة الحجيج طيلة مدة إقامتهم وتنقلهم بين المشاعر