تحدث وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، عن هوية المدرب الذي سيخلف رابح ماجر، على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الجزائري.وأكد الوزير الجزائري في حوار لموقع كرة العربي، على هامش الألعاب الأفريقية للشباب، أن رئيس اتحاد الكرة خير الدين زطشي، أخطأ في إدارة هذا الملف، عندما أعلن أسماء المدربين المقترحين لتدريب الخضر.
هل من جديد بخصوص خليفة رابح ماجر؟
الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مع المدرب المستقبلي، ومن الضروري أيضًا أن نطلب رأي المختصين لكي نتمكن من اختيار المدرب القادر على جلب الإضافة للمنتخب، وآمل أن يكون هناك خيار معقول يتوافق مع العقلية الجزائرية، وأن يتم وفقًا لمعايير موضوعية معينة.
وماذا عن الأسماء التي صرح بها رئيس اتحاد الكرة؟
في بعض الأحيان، العواطف تجلب لنا النتائج السيئة، لهذا السبب أقول إننا لسنا بحاجة للكشف عن هوية المدرب المستقبلي، وبالتالي فإن رئيس اتحاد الكرة، ارتكب خطأ عندما أفصح عن أسماء المدربين المختارين في قائمته القصيرة، لتعيين خليفة رابح ماجر.
ما هي الأهداف التي ستسطرونها مع المدرب الجديد؟
يجب أن نضع التأهل لمونديال 2022 كهدف رئيسي، وعلى المدرب الجديد أن يفعل كل شيء لتأهيل المنتخب الوطني لكأس العالم، وجميعنا حزن لمتابعة كأس العالم الأخيرة في ظل غياب الجزائر.
كيف تعلق على نتائج الألعاب الأفريقية للشباب؟
النتائج المحققة حاليًا، تبشر بالخير بالنسبة لشباب القارة السمراء، وهناك مستقبل كبير لهؤلاء، وأتمنى أن يواصلوا على هذا النهج.
وماذا عن المشاركة الجزائرية؟
هناك بعض الرياضات لم نكن نحقق فيها نتائج طيبة، لكن في الألعاب الحالية حصدنا بعض الميداليات، على الرغم من أن الرياضيين الجزائريين لم يكن أمامهم متسع من الوقت للتحضير الجيد، ومع ذلك حصلوا على 20 ميدالية.
هناك انتقادات عديدة صاحبت الألعاب الأفريقية.. ما تعليقك؟
أقول إن هناك قفزة نوعية من حيث مرافق الإيواء والمنشآت الرياضية ومراكز التكوين وانتقاء المواهب، وهذا من أجل تحسين المردود والتأهب لتنظيم المنافسات الدولية، بينما اللجنة الأولمبية الأفريقية، هي التي تقيم الألعاب الأفريقية ولا توجد جهة لكي تحكم على ذلك، لأن هناك شروط يجب أن تتوفر وهذه اللجنة باقية إلى غاية نهاية الألعاب الأفريقية.
أين وصلت التحضيرات الخاصة بألعاب البحر المتوسط؟
ألعاب البحر المتوسط تنطلق في 2021، ونحن خطونا خطوات كبيرة والتحضيرات متقدمة بنسبة 90% في مدينة وهران، حيث لم يبق إلا غرس العشب الطبيعي، بينما تم وضع الكراسي والإنارة والقرية الأولمبية جاهزة.