ترشح الفيلمان الجزائريان، “جميل جدّ جميل” للخير زيداني و”السعداء” لصوفيا جاما، إلى نهائيات مسابقة “جوائز أكاديمية الأفلام الإفريقية” (أوسكار السينما الإفريقية) الخاصة بطبعة 2018 حسب ما نشره الخير زيداني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.
ويأتي ترشيح العملين الجزائريين، الفيلم الروائي القصير “جميل جدّ جميل” ، والفيلم الطويل “السعداء” ، بعد النجاح الذي حققاه خلال 2018، على صعيد الجوائز التي تحصلا عليها أو على صعيد المشاركة الكثيرة لهما في مختلف المهرجانات العربية والدولية التي دخلاها للتنافس على جوائزها.
وأورد الموقع الرسمي للأكاديمية الإفريقية للأفلام أنّ حفل توزيع الجوائز لهذه السنة سيقام في الـ22 سبتمبر الداخل، بالعاصمة الرواندية كيغالي، بحضور نجوم السينما الإفريقية من مخرجين وممثلين ومنتجين، وتلقت لجنة تحكيم الجوائز هذا العام أكثر من 500 فيلم، كان عليها أن تتم مشاهدتها مرة أخرى من قبل هيئة المحلفين، حسب ما ورد على لسان أنيام أوسيجوي مؤسسة الأكاديمية،وتتوزع الجوائز على 27 فئة تمس جوائز أفضل ممثل، وجائزة أفضل فيلم، أفضل ممثل واعد، وغيرها.
وترشح فيلم صوفيا جاما “السعداء” لجائزة أفضل فيلم طويل إلى جانب كل من فيلم “قصة أمي” لفلورا سوريا من مالاوي، “خمسة أصابع لمرسيليا” لمايكل ماثيوز من جنوب إفريقيا، “18 ساعة” لنجي كيفين من كينيا، “بانانا أبلاند” لبيبي ساسوري من نيجيريا و”بحيرة السلام” لأونياما نويلو من نيجيريا.
وبدوره، ترشح الفيلم الجزائري “جميل جدّ جميل” لجائزة أفضل فيلم قصير إلى جانب كل من فيلم ” Dem Dem” (السنغال / بلجيكا)، “زينيت” من الكاميرون، “تمطر على أوغا” من بوركينا فاسو، “في الظلال” من كينيا، “معطف الضرر” من نيجيريا، “رؤى” من نيجيريا، “فالو” السينغال، وغيرها، وتمنح “AMAA” جوائزها السنوية للاعتراف بالتميز الذي صنعه محترفو السينما في الفترة السمراء، وساهموا في تطوير الصناعة السينمائية بالقارة، كما مثلوها أحسن تمثيل في الخارج.
وتهدف الجوائز الممنوحة للمتوّجين إلى تكريم صناع السينما من مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ولتعزيز التميز وتوحيد أبناء القارة السمراء من بوابة السينما ومن خلال الثقافة والفنون، ويرتقب أن يحضر حفل توزيع الجوائز شهر سبتمبر الداخل العديد من ممثلي وسائل الإعلام والمشاهير والسياسيين والصحفيين والممثلات والممثلين من جميع أنحاء العالم.