تعتزم الجمعية العلوم الفلكية بولاية البليدة ليلة 27 جويلية متابعة ظاهرة الخسوف الكلي والذي ستشهده الجزائر مثل بقية بلدان الوطن العربي و العالم .
وذلك في اطار متابعة الظواهر الفلكية .و سيتم إحياء هذه التظاهرة الفلكية المتميزة بمركز التسلية العلمية الموجود في باب الجزائر .و دار شباب مدينة العفرون ولاية البليدة.
تبدأ التظاهرة رسميا على الساعة 4 مساءا بعرض عدة مواضيع علمية متميزة خاصة بظاهرة الخسوف و حركة القمر ، ثم عملية رصد الخسوف رسميا على الساعة 8 مساءا باستخدام التلسكوبات . وستقام ورشات فلكية تزامنا مع الحدث وذالك باستغلال هذه الظاهرة.
تتمثل في إثبات كروية الأرض . و حساب قطر القمر . ويعد هذا النشاط فرصة مميزة لعلماء الفلك و أصحاب الاهتمامات الفلكية
ويذكر أن خسوف القمر الكلي 2018 الذي ذكر أنه من النوع الدموي العظيم، وهي ظاهرة ينتظرها العالم، ويترقبها علماء الفلك والهواة لالتقاط الصور حال الخسوف الكلي للقمر، وقد سمي باسم الدموي العظيم لأنه سيكون دموي اللون، وسيتم رؤيته بصورة واضحة في الجزائر ومنطقة الدول العربية والعالم ككل . و هو ظاهرة نادرة الحدوث.حيث يترقب رؤية هذا المنظر الذي يستمر مدة 6 ساعات.
يعد خسوف القمر الكلي 2018 أطول الخسوفات للقمر التي لا تتكرر إلا بعد سنوات
يبدأ خسوف القمر الكلي 2018 من الساعة 4مساءً بتوقيت الجزائر يستمر مدة 6 ساعات وربع تكون ذروة الخسوف الكلي للقمر في الساعة 10:20 مساءً يظل القمر دموي اللون مدة ساعتين إلا ربع حال وجود القمر في ظل الأرض كما يتوقع معهد البحوث الفلكية أنه سيكون كسوف الشمس الجزئي الثانية في يوم 11 اوت 2018 و سيتم رؤيته في كل من شمال وشرق قارة أوروبا و شمال وغرب قارة آسيا و شمال أمريكا الشمالية و المحيط الأطلسي و القارة القطبية الشمالية وهذا الكسوف يغطي 74% من قرص الشمس عند ذورته ويستغرق مدة ثلاث ساعات و 28 دقيقة ولم يُرى في الوطن العربي.
رادية مراكشي