ثمنت جمعیة العلماء المسلمین التصريحات وزيرة التربية الوطنية بخصوص تثبیت مادتي التاريخ والتربیة الإسلامیة في امتحانات شھادة البكالوريا في إطار مشروع إعادة تنظیم الامتحان الذي تقدمت به الوزارة.
واوضحت جمعیة العلماء المسلمین ، اليوم الأحد ، في منشور على حسابھا الرسمي في فیسبوك إنھا “تثمن بیان الوزارة الذي جاء” لیطمئن الرأي العام بأن الاختبار الكتابي في مواد الھوية يبقى ثابتا في البكالوريا” ، مؤكدة أنھا تترقب تثبيت ذلك ”
وافاد ذات المصدر انها “تنتظر إفراج وزارة التربية عن مشروع إعادة هيكلة البكالوريا لتطلع عليه الأمة لأن الأمر يهم مستقبل أبنائها ومستقبلها، ها هي وزارة التربية تطمئن الرأي العام بأن الاختبار الكتابي في مواد الهوية يبقى ثابتا في البكالوريا وفق هذه الوثيقة الصادرة عن خلية الإعلام بالوزارة.”
واضاف ذات المصدر “ان الجمعية إذ تثمن هذا القرار تنتظر من وزارة التربية التاكيد على ذلك بالإفراج عن مضمون وثيقة إعادة هيكلة البكالوريا للرأي العام لأن التصريحات السابقة من بعض القائمين على الوزارة تتناقض مع ماورد في هذه الوثيقة حيث كانت التصريحات تقول بحذف مواد الهوية من البكالوريا.”
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التربية الوطنية عن ابقاء اجراء الامتحان الكتابي لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية في امتحانات شهادة البكالوريا حسبما نشرته وزارة التربية مساء امس في بيان لها على الفايسبوك حيث كشف البيان “ان وزارة التربية الوطنية تؤكد مرة اخرى ان المشروع النهائي المتعلق بإعادة تنظيم وهيكلة امتحان شهادة البكالوريا يتضمن اجراء الامتحان الكتابي لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لهذه الشهادة” .
واشار المصدر ان” الوزارة تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية من اجل ضمان موثوقية وصحة المعلومات لدى الرأي العام” .