يواصل اتحاد الجزائر تحضيراته للموسم القادم، للظهور بحلة جديدة مغايرة للموسم الماضي، وتعويض خيبة عدم التتويج بلقبي البطولة والكأس.
وقد فضل النادي العاصمي، الاحتفاظ بغالبية تركيبة الموسم المنقضي، مع تدعيمها بلاعبين شباب، كانوا ينشطون ضمن الدرجتين الأولى والثانية، مع المراهنة كذلك على الورقة الإفريقية، إلى جانب تغيير شبه كلي للطاقم الفني، بعد رحيل المدرب، ميلود حمدي، وتعويضه بالفرنسي، تيري فورجي، وعز الدين رحيم كمساعد له.
وكان الفريق قد باشر تحضيراته بالجزائر، على ملعب عمر حمادي، لمدة أسبوع، قبل أن يشد الرحال إلى مدينة قمرت التونسية، للعب العديد من المواجهات الودية، إحداها أمام النجم الساحلي التونسي.
وقرر المدير الرياضي لاتحاد الجزائر، عبد الحكيم سرار، القيام بانتدابات نوعية، للاعبين ينشطون في مختلف المراكز، دون التركيز على جانب دون الآخر، وهو ما يتماشى مع الكرة الحديثة، خاصة بعد رحيل هداف الفريق والدوري المحلي، أسامة درفلو، إلى الدوري الهولندي، وانضمام ايوب عبد اللاوي لسيون السويسري.
ويتواجد اتحاد العاصمة تحت ضغط إعلامي كبير، وحتى من قبل الجمهور الذي ينتظر الفريق في حلته الجديدة، لمجابهة فرق كبيرة على غرار مولودية الجزائر، ووفاق سطيف، وشباب قسنطينة.
وسيستهل الفريق الموسم الكروي، باستقباله لدفاع تاجنانت على ملعب عمر حمادي.
ويواصل اتحاد الجزائر أيضًا مغامرته الإفريقية، في بطولة الكونفيدرالية، لشق طريقه نحو النجمة القارية الأولى في تاريخه.