في غمار سطوة التكنولوجيا على ألعاب أبنائنا، وإدمانهم على الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية بما فيها من ألعاب تتجه بنا الذاكرة قليلا إلى الوراء لنقف على ألعاب لم تكن تكلف الأولياء شيئا، وكانت الأسرة تجتمع عليها تحت إشراف الأم أو الجدة، بمرح بريء ينشط الذهن والبدن، ويثير البهجة في البيت الذي أصبح في أيامنا يفرق ولا يجمع، فهذخ الدغدغة العفوية، وتلك الغميضة المنسية، وقطع الحجر التي تجعلها “القريدة” وسيلة للتركيز، ألوان شتى من المرح التقليدي الذي لا بد أن يعود، ومن إرهاصات عودته تلك النشاطات التي بدأت تكتسح المنتزهاتعبر دورات تحاول إقناع المتنزهين بالعودة إليها.