* القاضي يرفع الجلسة إلى غاية الساعة الثانية بعد الظهر( 14:00).
* المحامون يحاولون إبراز التناقضات في تصريحات عشايبو عبد الرحيم، خلال تصريحاته السابقة في جلسات المحاكمة الأولى لاسيما بخصوص تقديمه شكوى ضد عرباوي حسان باعتبار أنه نزع منه علامة “كيا” ويقول تم منح علامة كيا من قبل بوشوارب خلال لقائه بالمدير العام للشركة الأم “كيا” وتم توقيع العقد وتسليمه لعرباوي بحضور الوزير الأول الكوري.
* القاضي يستدعي عشايبو عبد الرحمان صاحب علامة “كيا”.
عشايبو يحمل الوزير الهارب عبد السلام بوشوارب مسؤولية خسارته وحرمانه من علامته بعد اشتغاله في مجال استيراد وتصدير السيارات منذ 42 سنة.
*عشايبو: عبد المالك سلال قائلا “هو الله غالب عليه” بوشوارب هو من حرمني من كل العلامات وخسرت 40 مليار سنتيم قدمتها كتعويضات للذين يعملون معي. وسبق وأن راسلت الوزارة المعنية وحتى وزير الصناعة 70 مرة والوحيد الذي رد هو سلال عبد المالك وقال لي “الله غالب”
عشايبو للقاضي: تنقلت لمكتب الوزير محجوب بدة لتقديم شكوى بخصوص تجميد ورفض مشاريعه السبعة، وقلت له “لن تنجح أنت في وسط العقارب”، وبوشوارب طلب مني 15 مليار سنتيم كرشوة.
* القاضي يستدعي رجل الأعمال التركي صاحب شركة “أمين أوتو ”
مدير شركة “أمين أوتو”: أستثمر في الجزائر منذ 20 سنة، في استيراد السيارات برقم أعمال بلغ 35 مليار دينار، الشريك الجزائري يساھم بـ 70بالمائة ونحن بـ 30 بالمائة، لدينا 84 متعاملا و1800 عامل عبر الوطن.
مدير شركة “أمين أوتو”: سلال من عطل مشاريعي ورفض الموافقة.
* القاضي يفتتح الجلسة وينادي على ممثلي الأشخاص المعنوية.
استأنف مجلس قضاء الجزائر لليوم الرابع على التوالي، محاكمة المتورطين في ملف الفساد المتعلق بتركيب السيارات.
ويتابع في القضية كل من أحمد أويحيى، عبد المالك سلال بالإضافة إلى يوسف يوسفي وبدة محجوب.
واستمعت المحكمة، أمس الثلاثاء، إلى أقوال بعض الشهود والمتهمين في القضيتين واستجوبت عددا من الإطارات السابقة بوزارة الصناعة، إلى جانب رجال أعمال وأعضاء بالحملة الانتخابية للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.