أنهت مصادر إعلامية فرنسية الجدل حول مستقبل ريان شرقي، نجم أولمبيك ليون الفرنسي، بتحديد هوية المنتخب الأول الذي يميل اللاعب لحمل قميصه بين منتخبات الجزائر وفرنسا وإيطاليا. وذلك بعد أن سبق له تمثيل منتخبات ” الديوك ” الشبانية.
في ذات السياق، أكدت الصحفية الفرنسية مارغو دومون خلال برنامج “Canal football club” عبر قناة “Canal +”. أنّ شرقي يميل لتمثيل منتخب الجزائر. ولكنه يتعرض لضغط من طرف ” لوبي ” داخل فريقه أولمبيك ليون، لاختيار منتخب فرنسا الأول.
وشبّهت الصحفية الفرنسية، ما يتعرض له شرقي حاليا بما حدث لحسام عوار نجم أولمبيك ليون السابق واتحاد جدة السعودي الحالي. حينما تلقى ضغوطا للعب مع فرنسا، وهو ما تم بالفعل. ليتراجع بعد ذلك، ويغير جنسيته الرياضية بحمله حاليا قميص ” محاربي الصحراء “.
وأضاف الصحفية الشهيرة، أن شرقي يريد إسعاد والدته صاحبة الأصول الجزائرية. عن طريق اللعب مع منتخب الجزائر، ولكنه مازال يتلقى الضغوط من فريقه أولمبيك ليون. والذي يرى بأن قيمته التسويقية ستكون أكبر، عندما يختار اللعب مع “الديوك” بدلا من المنتخب الوطني الجزائري.
وأتمّت نفس الصحفية بالقول، أن ريان شرقي وإذا ما كان عليه الاختيار حاليا. فإنه سيختار اللعب مع منتخب الجزائر الأول، والذي انضم إليه العديد من اللاعبين المزدوجي الجنسية مؤخرا سواء كانوا يلعبون في الدوري الفرنسي أو خارجه.
للتذكير، يستطيع شرقي أن يمثل منتخب فرنسا الأول. لأنه مولود في فرنسا ويملك الجنسية الفرنسية. كما يمكنه اللعب بقميص منتخب الجزائر، لأن والدته تملك أصولا جزائرية، ويستطيع أيضا اللعب مع إيطاليا التي تعود إليها أصول والده.
يوسف/ح