أدى اليوم السبت، رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، واجبه الانتخابي، والمتعلق بالرئاسيات.
وقال بن قرينة عقب الإدلاء بصوته “ها قد وصلنا اليوم إلى هذه المحطة التي أدينا فيها واجبنا الانتخابي. بعد محطات كثيرة حرصنا فيها على المساهمة المتواضعة لانجاح هذا الاستحقاق الوطني. وكلي ثقة في الله ثم في شعبنا أن نرى ثمرة ذلك في نسبة مشاركة. وفي الاحتضان الذي سعينا دائما الى تحقيقها بكل الطرق القانونية والخطاب المسؤول. خدمة لمصلحة الوطن عكس ما خطط له خصوم الجزائر وأعدائها”.
وأضاف بن قرينة “بعونه تعالى نتمنى على الله أن تكون نسبة المشاركة في هذه الرئاسية أكثر من سابقتها. مما سيعكس مستوى الوعي بالتحديات الذي طالما ناضلنا من أجل إشاعة مجابهتها وشرحها بين مختلف الاوساط والفئات الشعبية”.
وسجل رئيس حركة البناء الوطني ارتياحه للجو والظروف التي جرت فيها الحملة الانتخابية. والتي مكنت كل المتنافسين وممثليهم من عرض برامجهم ومشاريعهم.
وحيا بن قرينة مستوى الوعي السياسي الكبير لدى الجزائريين وتشبثهم باللحمة المجتمعية والوحدة الوطنية. والمحافظة على مكتسب الامن والاستقرار.
كما دعا الجزائريين الى هبة شعبية للمشاركة في هذه الانتخابات والإدلاء بصوتهم تعبيرا عن ارادتهم الحرة واختيارهم السيد. تحصينا لوطنهم بالنظر الى التحديات الكبرى التي ستواجهها بلادهم بالداخل والخارج. من أجل استكمال بناء الجزائر الجديدة ورفع تحدي التنمية وتحقيق الرخاء الاجتماعي
وفي الاخير أكد ان كلمة الفصل تعود للمواطن الجزائري الذي هو سيد اختياره. ويقرر لمن سيسند قيادة البلاد للسنوات الخمس القادمة. وفي البداية وفي النهاية يبقى المنتصر الحقيقي هو المواطن الجزائري والمنتصر الحقيقي هو الشعب الجزائري. والمنتصر الحقيقي هي الديمقراطية. والمنتصر الحقيقي هي القضايا العادلة وعلى راسها قضية فلسيطين الشاهدة و غزة العزة. وقضية الشعب الصحراوي. والخاسرون هم الحاقدون والمتربصون والبائسون والمرجفون والمترددون.