توفي، أوّل أمس الجمعة، الشّاب رمزي يطو، صاحب الـ23 عاما، متأثرا بجروح ناتجة، حسب شهادة أهله وعدد من أصدقائه، عن تعرّضه لضرب على أيدي أفراد شرطة في تافورة بتاريخ 12 أفريل 2019، أي في الجمعة الثامنة من الحراك الشعبي، ووري الثرى أمس.
وحسب شهادات مسجلة لإخوته وعمه وعدد من مرافقيه في الجمعة الثامنة، فإنه، وفي طريق عودته إلى ولاية البليدة حيث يسكن، تعرض رفقة أصدقاء له إلى الضرب على أيدي عدد من أفراد الشرطة على مستوى محطة تافورة بسيدي محمد، قبل أن ينقل إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث توفي أول أمس الجمعة في حدود الساعة 10 صباحا. كما صرّح أهل الضحية أن الرواية القائلة بأنه سقط من شاحنة “هربين”، “كاذبة”، كون مرافقيه أيضا تعرّضوا إلى الضربِ بمن فيهم السّائق، وبالتالي لا يعقل، حسبهم، أن يسقط الجميع من الشاحنة.
وفي انتظار الكشف عن ملابسات القضية، دعا أهل الضحية إلى ضرورة التحقيق العاجل ومن قبل أعلى الهيئات في المتورّط في وفاة المعني، خاصّة وأنّ المنطقة التي تعرّض فيها المتوفى، حسب شهادات الأهل دائما، بها كاميرات مراقبة، وبالتالي يسهل التعرف على الفاعل.
يذكر أن الضحية هو ثاني وفاة في الحراك الشعبي، بعد وفاة حسان بن خدة، نجل رئيس الحكومة المؤقتة وقت الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، في ثاني جمعة من الحراك الشعبي، الذي لم يكشف عن ملابسات وفاته حتى الآن.
المصدر:الخبر