شيعت منذ قليل بعد صلاة المغرب جثامين التلاميذ الخمسة إلى مثواهم الأخير بمقبرة ” غالية ” بعين بوسيف بولاية المدية في جوي جنائزي مهيب وجمع غفير من ساكنة عين بوسيف والبلديات المجاورة لها الذين توافدوا على مسجد عمر بن الخطاب لاستقبال جثامين الضحايا الذين كانوا على متن خمس سيارات إسعاف انطلاقا من مستشفى مصطفى باشا الجامعي.
وخيمت مظاهر الحزن والأسى التي كانت بادية على وجه الجميع خاصة الأولياء .
و تم تأدية صلاة الجنازة بحضور السلطات المدنية والأمنية يتقدمهم والي ولاية المدية جهيد موس رفقة ممثلين عن وزير التربية مدير التربية وعن الوزارة تضامنا مع أهالي الضحايا.